نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 4 صفحه : 446
وفي التعليقة :
مضى في عبد الرحمن أخيه من رسالة أبي غالب مدحه [١] ، انتهى ، وغرضه
هذه العبارة وليست من الرسالة ، فلاحظ.
السابع : ما رواه
الكشي في ترجمة أبي حمزة الثمالي قال : حدثني محمّد بن مسعود قال : سألت علي بن
الحسن [ابن] فضّال عن الحديث الذي روي عن عبد الملك بن أعين وتسمية ابنه : الضريس
، قال : فقال : إنّما رواه أبو حمزة ، وأصبغ بن عبد الملك خير من أبي حمزة. إلى
آخره ، كذا في نسخة الكشي ، بخط المولى عناية الله مرتّبه ، ومؤلّف مجمع الرجال ،
وكتب تحت أصبغ : كأنه الملقب بضريس [٢].
ولكن في التعليقة
: وأصبغ عبد الملك خير [٣]. إلى آخره ، وهذا هو المناسب للسؤال عن حال عبد الملك وما
روي فيه ما يدل على ذمّه كما يأتي ، وعليه فيكون عبد الملك عند ابن فضّال من
أجلاّء الثقات.
ويؤيد ذلك كلّه ما
رواه ثقة الإسلام في الروضة في الصحيح : عن أبي بكر الحضرمي ، عن عبد الملك بن
أعين ، قال : قمت من عند أبي جعفر عليهالسلام فاعتمدت على يدي فبكيت ، فقال : مالك؟ قال : كنت أرجو أن
أدرك هذا الأمر وبي قوّة ، فقال : أما ترضون أن عدوّكم يقتل بعضهم بعضا وأنتم
آمنون في بيوتكم ، إنه لو قد كان ذلك أعطي الرجل منكم قوّة أربعين رجلا ، وجعلت
قلوبكم كزبر الحديد لو قذف بها الجبال لقلعتها ، وكنتم قوّام الأرض وخزّانها [٤].
[١] انظر منتهى
المقال : ٢٠٠ وفي صحيفة : ١٧٤ منه نقلا عن التعليقة هكذا : في أخيه عبد الرحمن
مدحه ظاهرا. ولزيادة الفائدة ، انظر المنتهى بكلا الموضعين.
[٢]رجال الكشي :
٢٠١ / ٣٥٣ (طبع جامعة مشهد) وانظر مجمع الرجال ١ : ٢٨٩.
[٣]كذا ، وفي
تعليقة الميرداماد الأسترآبادي ٢ : ٤٥٥ / ٣٥٣ (طبع مؤسسة آل البيت (ع)) : واصيبع
من عبد الملك. وفي نسخة : اصيبع ، وهنا التعليقة مطابقة للمتن ، فلاحظ.