نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 4 صفحه : 250
على الصادق عليهالسلام وعنده خلق ، فجلست ناحية فقلت في نفسي : ويحكم ما أغفلكم عمّن [١] تتكلّمون عند ربّ العالمين؟! فناداني : ويحك يا خالد! إنّي
والله عبد مخلوق ، ولي ربّ اعبده ، وإن لم أعبده عذّبني بالنار ، فقلت : لا والله
لا أقول فيك أبدا إلاّ قولك في نفسك [٢].
وهو صريح في عدم
غلوّ جميع رجال السند.
وأمّا الوقف فغير
مضرّ بالوثاقة ، مع أنّه موهون بعدم تعرّض الشيخ له في الفهرست [٣] ، ونسبة النجاشي [٤] إليه ما يضادّه.
والحسين بن أبي
العلاء : هو أبو علي الأعور الخفّاف ، الذي قال فيه النجاشي : وأخواه عليّ وعبد
الحميد ، روى الجميع عن أبي عبد الله عليهالسلام وكان الحسين أوجههم [٥] ، وأخوه عبد الحميد ثقة [٦] ، فلو كان الحسين
غير ثقة لا يكون أوجه منه.
وفي الفهرست : له
كتاب يعدّ في الأصول [٧] ، مع أنّا في غنى عن هذا الاستظهار برواية ابن أبي عمير
عنه [٨] ، وصفوان [٩] ، وعبد الله بن المغيرة [١٠] ،
الخلاصة : الجوار
، وبخط مصنفها مضبوطا : الجوّان.
وقد استوفى الشيخ المامقاني (رحمهالله تعالى) أقوال من تقدمه في
ضبطه ، ثم رجح هو وغيره لقب (الجوّان) بالجيم والواو المشددة بعدها ألف ثم نون ،
انظر : تنقيح المقال ١ : ٣٨٨.