نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 4 صفحه : 22
وفي من لم يروعنهم
عليهمالسلام : روى عنه الحسين بن محمّد بن عامر ، وله دعاء الاعتقاد
وتصنيفه [١].
والحسين هو الأشعري
الثقة ، ويروي عنه ابن الوليد [٢] الجليل المعروف حاله في شدّة التحرز عن الرواية عن غير
الثقة.
وقال ابن شهرآشوب
في المعالم في ذكر الطبقة الأولى من شعراء أهل البيت عليهمالسلام : وهم المجاهرون : الشيخ أحمد بن علويّة الأصفهاني [٣].
وفي إيضاح العلامة
: أحمد بن علويّة الأصبهاني ـ بفتح العين المهملة ، وفتح اللام ، وكسر الواو ،
وتشديد الياء المنقطة تحتها نقطتين ـ له كتاب الاعتقاد في الأدعية ، وله النونيّة
المسمّاة بالألفية والمحبرة [٤] ، وهي ثمانمائة ونيّف وثلاثون بيتا ، وقد عرضت على أبي
حاتم السجستاني ، فقال : يا أهل البصرة غلبكم والله شاعر أصبهان في هذه القصيدة في
أحكامها وكثرة فوائدها [٥].
وذكره ابن داود في
القسم الأول من كتابه ، وقال : أحمد بن علويّة الأصبهاني الرحّال ـ بالحاء المهملة
ـ والتضعيف في من لم يرو عنهم عليهمالسلام في الكشي [٦] ، سمّي الرحّال لأنه رحل خمسين رحلة من حج إلى
[٦] رمز له في
الأصل بـ (لم كش) ، وفي المصدر بـ (لم جش).
والصحيح ما في المصدر ،
والمراد منه هو ان ابن داود يرمز بكتابه بـ (لم جش) لكل رجل ورد في رجال النجاشي
ولم تكن له رواية عن أحد الأئمة عليهمالسلام ، وقد نبه على هذه الطريقة المحقق الداماد في الرواشح السماوية : ٦٨
الراشحة السابعة عشرة ، وأشار إليها
نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 4 صفحه : 22