نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 4 صفحه : 216
قال التقي المجلسي
في الشرح : والذي يخطر ببالي من تتبع إخباره أنه كان من أصحاب أسرارهما عليهماالسلام وكان يذكر بعض المعجزات التي لا تدركها عقول الضعفاء ، حصل به الغلوّ في
بعضهم ، ونسبوا إليه افتراء سيّما الغلاة والعامة.
روى مسلم في أول
كتابه ذموما كثيرة في جابر [١] ، والكلّ يرجع إلى
الرفض ، وإلى القول بالرجعة ، وكان مشتهرا بينهم ، وعمل على أخباره جلّ أصحاب
الحديث ، ولم نطّلع على شيء يدل على غلوّه واختلاطه سوى خبر ضعيف رواه الكشيّ [٢] ، انتهى.
والمراد من الخبر
إن كان هو ما رواه : عن حمدويه وإبراهيم ابني نصير قالا : حدثنا محمّد بن عيسى ،
عن علي بن الحكم ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن أحاديث جابر؟ فقال : ما رأيته عند أبي قطّ إلاّ مرّة واحدة ، وما دخل عليّ
قط [٣]. فهو إمّا محمول على التقية عن زرارة ، وهو في غاية البعد ، أو موضوع كما لا
يخفى على من تأمّل فيما قدمناه ، كيف وهو من الذين رووا النص من الباقر على الصادق
(صلوات الله عليهما) بالسند الصحيح ، كما رواه الكليني [٤] ، والطبرسي [٥] ، والمفيد [٦] ، والسروي [٧] ، وغيرهم.
وفي باب معاجز
الباقر عليهالسلام ممّا رآه بنفسه ورواه شيء كثير ،