نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 4 صفحه : 141
ومرجع هذه الوجوه
إلى واحد هو استثناء ابن الوليد عن رجال النوادر الذي لم يعلم وجهه ، كما اعترف به
ابن نوح من أئمة علم الرجال ، ويحتمل أن يكون أحد وجهين :
الأول : الغلوّ
كما نسبه الشيخ إلى القيل ، وهو الأصل غالبا في سبب تضعيفه.
ويردّه مضافا إلى
رواية أجلاّء أهل بلده عنه خصوصا الأشعريين ، وفيهم مثل : أحمد بن محمّد بن عيسى ،
وخلو رواياته عمّا يوهمه ، وإنكار الأصحاب على الصدوق ، وردّه متفرداته عن يونس
بأنه لا نظير له.
ما رواه الكشي في
ترجمة القاسم اليقطيني من كبار الغلاة : عن سعد بن عبد الله ، قال : حدثني سهل بن
زياد الآدمي ، عن محمّد بن عيسى ، قال : كتب إليّ أبو الحسن العسكري عليهالسلام ابتداء منه : لعن الله القاسم اليقطيني ، والآخر علي بن حسكة القمي ، إن
شيطانا يتراءى للقاسم فيوحي إليه زخرف القول غرورا [١].
وفي ترجمة الحسن
بن محمّد ـ المعروف بابن بابا القمّي ، وهو أيضا من كبارهم ـ : قال سعد : حدّثني
العبيدي ، قال : كتب إليّ العسكري عليهالسلام ، ابتداء منه : أبرأ إلى الله من الفهري [٢] ، والحسن بن
محمّد بن بابا القمي ، فابرأ منهما ، فإني محذّرك وجميع مواليّ ، وإنّي ألعنهما
عليهما لعنة الله ، مستأكلين ، يتأكّلان بنا الناس ، فتّانين مؤذيين ، آذاهما الله
وأركسهما في الفتنة ركسا ، يزعم ابن بابا أنّي بعثته نبيّا ، وأنّه باب ، ويله
لعنه الله ، سخر منه الشيطان فأغواه ،