responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 3  صفحه : 70

فتحيّر النباش وخاف خوفا عظيما ، ثم تكلّم معه فزاد اضطراب النباش وخوفه ، فقال له : لا تخف أنا حيّ وقد أصابتني السكتة فظنّوا بي الموت ، ولذلك دفنوني. ثم قام من قبره واطمأنّ قلب النباش. ولما لم يكن قدس سرّه قادرا على المشي لغاية ضعفه التمس من النباش أن يحمله على ظهره ويبلغه إلى بيته ، فحمله وجاء به إلى بيته ، ثم أعطاه الخلعة وأولاه مالا جزيلا ، وتاب النباش على يده ببركته عن فعله ذلك القبيح ، وحسن حال النباش. ثم إنه رحمه‌الله بعد ذلك أقدم بنذره ، وشرع في تأليف كتاب مجمع البيان ، إلى أن وفقه الله لإتمامه [١]. انتهى.

ومع هذا الاشتهار لم أجدها في مؤلف أحد قبله ، وربّما نسبت إلى العالم الجليل المولى فتح الله الكاشاني ، صاحب تفسير منهج الصادقين ، وخلاصته ، وشرح النهج ، المتوفى سنة ٩٨٨. والله العالم.

وقال السيد التفريشي في نقد الرجال : إنه رحمه‌الله انتقل من المشهد الرضوي إلى سبزوار سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة ، وانتقل بها إلى دار الخلود سنة ثمان وأربعين وخمسمائة [٢]. انتهى.

قلت : وقبره الشريف في المقبرة المعروفة بقتلكاه في المشهد الرضوي على مشرفه السلام ، معروف يزار ويتبرّك به.

وهذا الشيخ الجليل يروي عن جماعة :

أ ـ الشيخ أبي علي الطوسي.

ب ـ الشيخ أبي الوفاء عبد الجبّار الرازي.

ج ـ الشيخ الأجل الحسن بن الحسين بن الحسن بن بابويه القمي


[١] رياض العلماء ٤ : ٣٥٧.

[٢] نقد الرجال : ٢٦٦.

نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 3  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست