نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 3 صفحه : 43
في شهر ربيع الأول
سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة.
قال : أخبرني
الشريف أبو الحسن علي بن إبراهيم العلوي العريضي ، عن الحسين بن طحال المقدادي ، عن
الشيخ المفيد أبي علي الحسن بن محمّد الطوسي ، عن والده. إلى آخره.
وهذا أول أحاديث
هذا الكتاب الشريف.
ومنها : ما في
اللؤلؤة نقلا عن الرسالة المشهورة للكفعمي في وفيات العلماء بعد ذكر تاريخ بلوغه
كما ذكر.
قال : ووجدت بخط
ولده صالح ، توفي والدي محمّد بن إدريس رحمهالله يوم الجمعة وقت الظهر ثامن عشر شوال سنة ثمان وتسعين
وخمسمائة فيكون عمره تقريبا خمسة وخمسين سنة [١]. انتهى ، وهذا واضح بحمد الله تعالى.
الثاني : كثيرا ما
يعبر ابن إدريس عن الشيخ أبي جعفر الطوسي بالجدّ ، كالسيد علي بن طاوس ، ولم أتحقق
كيفيّة اتصاله إليه ، وما ذكره جملة من المتأخرين في ترجمته مضافا إلى كونه مجرّد
الخرص والتخمين غير مستند إلى مأخذ متين ، معدود من المحالات العادية.
ففي الرياض ـ في
الفصل الأول من الخاتمة ـ : بنت المسعود بن الورّام ، جدّة ابن إدريس الحلّي من
طرف أمّه ، كانت فاضلة عالمة صالحة ، وقد مرّ في ترجمة ابن إدريس أنّ أم ابن إدريس
بنت الشيخ الطوسي ، وأمّها بنت المسعود ابن ورّام ، وكانت أمّ ابن إدريس فيها
الفضل والصلاح ، وقد أجازها وأختها بعض العلماء [٢].
وقال أيضا : بنتا
الشيخ الطوسي ، قد كانتا عالمتين فاضلتين ، وكانت