نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 3 صفحه : 262
الذين صرّحوا
بتوثيقه. إلى أن قال : وكيف كان فوثاقة الصدوق أمر جلي ، بل معلوم ضروري كوثاقة
أبي ذر وسلمان ، ولو لم يكن إلاّ اشتهاره بين علماء الأصحاب بلقبيه المعروفين لكفى
في هذا الباب [١].
قلت : في كتاب
النكاح من السرائر : وإلى هذا ذهب شيخنا أبو جعفر محمّد بن علي بن بابويه. إلى أن
قال : فإنه كان ثقة جليل القدر ، بصيرا بالأخبار ، ناقدا للآثار ، عالما بالرجال ،
وهو أستاذ المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان [٢].
وقال السيد رضي
الدين بن طاوس في فرج المهموم : وممن كان قائلا بصحة النجوم ، وأنها دلالات ، الشيخ
المتفق على علمه وعدالته أبو جعفر محمّد ابن علي بن بابويه [٣].
وقال في موضع آخر
: ومما رويناه بعدّة أسانيد إلى أبي جعفر محمّد بن بابويه رضوان الله عليه فيما
رواه في كتاب الخصال ، وهو الثقة في المقال [٤].
وفي أوائل فلاح
السائل : رويت من جماعة من ذوي الاعتبار وأهل الصدق في نقل الآثار ، بإسنادهم إلى
الشيخ المجمع على عدالته أبي جعفر تغمّده الله برحمته [٥].
وقد تبعنا
المترجمين في ذكر النصوص والشواهد على وثاقته إزاحة لشبهة صدرت من بعضهم ، ولعمري
إنه إزراء في حقّ هذا الشيخ المعظم ، فإنّ من قيل في حقه : شيخنا وفقيهنا ، جليل
القدر. كيف يتصور الشكّ في وثاقته؟!
وما في رجال أبي
علي من المعذرة بانّ الوثاقة أمر زائد على العدالة ، مأخوذ