نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 3 صفحه : 21
وأبو البقاء
يرويها عن الحسين بن طحال عن أبي علي عن والده [١].
سابعهم : الشيخ
الأمير الزاهد أبو الحسين ـ ويقال : أبو الحسن ـ ورّام بن أبي فراس ورّام بن حمدان
بن عيسى بن أبي نجم بن ورّام بن حمدان بن خولان بن إبراهيم بن مالك بن الحارث
الأشتر النخعي. العالم الفقيه الجليل ، المحدث المعروف ، صاحب كتاب تنبيه الخاطر ،
الملقّب بمجموعة ورّام المذكور في الإجازات الذي خلط فيه أخبار الإمامية بآثار
المخالفين ، ومواعظ الخلفاء الراشدين عليهمالسلام بملفقات المنافقين ، وأكثر فيه النقل عن حسن ـ وهو سامريّ
هذه الأمّة ـ ابن أبي الحسن البصري ، حتى ظنّ جمّ من ناسخيه أنه المجتبى الزكي ، أو
أبو محمد العسكري صلوات الله عليهما.
وفي المنتجب :
عالم فقيه صالح ، شاهدته بحلّة ، ووافق الخبر الخبر [٢]. توفي ثاني محرّم
سنة ٦٠٥ على ما ضبطه ابن الأثير في الكامل في وقائع السّنة المذكورة.
قال : توفي أبو
الحسين ورّام بن أبي فراس الزاهد بالحلّة السيفيّة ، وهو منها ، وكان صالحا [٣].
وقال الشهيد رحمهالله في شرح الإرشاد : ومن الناصرين للقول بالمضايقة الشيخ الزاهد أبو الحسن ورّام
بن أبي فراس رضياللهعنه فإنه صنّف فيها مسألة حسنة الفوائد ، جيّدة المقاصد.
وقال السيد علي بن
طاوس في فلاح السائل : كان جدي ورّام بن أبي فراس قدس الله ـ جل جلاله ـ روحه ، ممّن
يقتدى بفعله ، وقد أوصى أن يجعل