نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 3 صفحه : 108
السيد الإمام أبو
الحسن عزّ الدين علي بن السيد الإمام ضياء الدين أبي الرضا فضل الله.
قال السيد علي خان
في كتاب الدرجات الرفيعة : هو شبل ذلك الأسد ، وسالك نهجه الأسدّ ، والعلم بن
العلم ، ومن يشابه أبه فما ظلم ، كان سيّدا عالما ، فاضلا فقيها ، ثقة أديبا ، شاعرا
، ألّف وصنّف ، وقرّط بفوائده الأسماع وشنّف ، ونظم ونثر ، وحمد منه العين والأثر
، فوائده في فنون العلم صنوف ، وفرائده في آذان الدهر شنوف.
ومن تصانيفه تفسير
كلام الله المجيد ، لم يتمه. والطراز المذهب في إبراز المذهب ، ومجمع اللطائف
ومنبع الطرائف ، وكتاب غمام الغموم ، وكتاب مزن الحزن ، وكتاب نثر اللآلي لفخر
المعالي ، وكتاب الحسيب النسيب للحسيب النسيب ، وهو ألف بيت في الغزل والتشبيب.
وكتاب غنية المتغني ومنية المتمني ، ومن نظمه الباهر المرزي بعقود الجواهر [١]. ، ثم ساق جملة
من إشعاره. انتهى.
وعندنا نسخة من
نهج البلاغة بخط بعض أسباطه ، قال في آخره : فرغ من إتمام تحريره العبد الضعيف
المحتاج إلى رحمة الله وغفرانه ، الحسن بن محمّد ابن عبد الله بن علي الجعفري
الحسني ، سبط الامام أبي الرضا الراوندي قدّس الله روحه ، في ذي القعدة من سنة
إحدى وثلاثين وستمائة. انتهى.
والجعفري : نسبة
إلى جعفر بن الحسن المثنى من أجداد السيد ضياء الدين.
وفي الدرجات
الرفيعة أيضا : وله مدرسة عظيمة بكاشان ليس لها نظير في وجه الأرض ، يسكنها من
العلماء والفضلاء والزهاد والحجاج خلق كثير ، وفيها