نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 2 صفحه : 87
استفاداه من والده
من معقول ومنقول ، وفروع وأصول ، وعربية ورياضي. انتهى [١].
وفيه عن ابن
العودي في رسالته في أحوال الشهيد ، قال في الفصل الثالث المعقود لذكر تلامذته :
ومنهم السيد الجليل ، الفاضل العالم الكامل فخر السادة والأعلام ، وأعلم العلماء
الفخام ، وأفضل الفضلاء في الأنام ، السيد علي بن السيد الجليل النبيل حسين الصائغ
العاملي ـ أدام الله توفيقه ـ قرأ عليه وسمع جملة نافعة من العلوم في المعقول
والمنقول والأدب ، وغير ذلك. وكان ـ قدّس الله لطيفته ـ له به خصاصة تامة [٢].
الرابع : العالم
الرباني والفقيه المحقق الصمداني ، المولى أحمد بن محمّد الأردبيلي ، المتوفى سنة
٩٩٣. الذي غشي شجرة علمه وتحقيقاته أنوار قدسه وزهده وخلوصه وكراماته.
وفي الأنوار
النعمانية للسيد نعمة الله الجزائري : إنه رحمهالله كان في عام الغلاء يقاسم الفقراء ما عنده من الأطعمة ويبقى
لنفسه مثل سهم واحد منهم ، وقد اتفق أنّه فعل في بعض السنين الغالية ذلك فغضبت
عليه زوجته ، وقالت : تركت أولادنا في مثل هذه السنة يتكفّفون الناس. فتركها ومضى
عنها إلى مسجد الكوفة للاعتكاف ، فلمّا كان اليوم الثاني جاء رجل مع دواب حملها
الطعام الطيب من الحنطة الصافية والطحين الجيد الناعم ، فقال : هذا بعثه إليكم
صاحب المنزل وهو معتكف في مسجد الكوفة ، فلمّا أن جاء المولى من الاعتكاف أخبرته
زوجته بأن الطعام الذي بعثته مع الأعرابي طعام حسن ، فحمد الله تعالى ، وما كان له
خبر منه [٣].