نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 2 صفحه : 313
وله الإسناد
العالية والسماعات الشريفة. إلى آخر ما قال [١].
وفي الأمل : فاضل
عالم ، جليل القدر ، شاعر أديب ، يروي عنه الشهيد ، وذكر في بعض إجازاته أنه
أعجوبة الزمان في جميع الفضائل والمآثر [٢]. انتهى.
قال الشهيد في
مجموعته ـ التي كلّها بخط الشيخ محمّد بن علي الجباعي ـ : قال القاضي تاج الدين :
لمّا أذن لي والدي بالفتياء ناولني رقعة ، قال : اكتب عليها ، فلمّا أمسكت القلم
قبض على يدي وقال : أمسك فإنّك لا تدري أين يؤدّيك قلمك ، ثم قال : هكذا فعل معي
شيخي لمّا أذن لي ، وقال لي شيخي : هكذا فعل معي شيخي [٣].
ومن كلام القاضي
تاج الدين دام ظلّه : إن القول في الدين ، والإقدام على مخالفة ما استقرت عليه
فتوى الأكثرين ليس بإلهين ، إنّما هي دماء تسفك وتسفح ، وأعراض تهتك وتفضح ، وفروج
تحلّل وتفتح ، وصدور تضيق أو تشرح ، وقلوب تكسر أو تجبر أو تفسح ، وأموال تباذل
بها وتسمح ، ونظام وجود يفسد أو يصلح ، وأمانات تنزع أو تودع ، ومقادير ترفع أو
توضع ، وأعمال تشهد على الله أنّها صالحة أو طالحة ، وكرة يحكم بأنها خاسرة أو
رابحة ، وإن ذلك في الحقيقة منسوب إلى الله ، إليه يعزوه ، وعنه يقوله ، وعلى نفسه
ينادي بأنّه الشرع الذي جاء به عن الله ورسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم[٤]. انتهى.
وقد مرّ في أول
هذه الفائدة [٥] ، إنّ المحقق صاحب المعالم قال في إجازته