نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 2 صفحه : 211
الأصفهاني ، كان ـ
كما في الرياض ـ من أكابر ثقات العلماء [١].
وفي اللؤلؤة : هو
أوّل من نشر الحديث في الدولة الصفوية بأصبهان [٢].
وفي الأمل : كان
فاضلا صالحا زاهدا ، من المشايخ والأجلاء [٣].
وفي مناقب الفضلاء
للأمير محمّد حسين سبط العلامة المجلسي : كانت أم المولى محمّد تقي بنتا للمولى
كمال الدين ، وهذا المولى كمال الدين في الزهد والعبادة ، وهو مدفون في نطنز ، وله
قبّة معروفة [٤].
وفي صلاة البحار
بعد ذكر دعاء الصباح المعروف لأمير المؤمنين عليهالسلام : ولم أجده في الكتب المعتبرة إلاّ مصباح السيد ابن الباقي
، ووجدت منه نسخة : قرأ المولى الفاضل مولانا درويش محمّد الأصفهاني ـ جدّ والدي
من قبل أمّه رحمة الله عليهما ـ على العلامة مروّج المذهب نور الدين علي بن عبد
العالي الكركي قدّس الله روحه فأجازه ، وهذه صورتها : الحمد لله ، قرأ عليّ هذا
الدعاء والذي قبله ، عمدة الفضلاء الأخيار الصلحاء ، مولانا كمال الدين درويش
محمّد الأصبهاني ـ بلّغه الله تعالى ذروة الأماني ـ قراءة تصحيح.
كتبه الفقير علي
بن عبد العالي في سنة تسع وثلاثين وتسعمائة حامدا مصليّا [٥]. انتهى.