نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 1 صفحه : 56
رجل ، عن أبي
الجارود ، عن عليّ بن الحسين عليهالسلام ، قال : « اتّخذ الله كربلاء حرما قبل أن يتّخذ مكّة حرما
بأربعة وعشرين ألف عام. الخبر » [١]. وهو فيه بالسند والمتن.
ويظهر منه طريق
آخر إلى عباد ، من غير توسّط أبي سمينة ، والظاهر أنّ الراوي عنه غير محمد بن
الحسين ، وكيف يروي جعفر بن قولويه عن عباد بواسطتين؟ ونسخ الكامل كما نقلناه ،
والظاهر بل المقطوع أنّه سقط بينهما الواسطة.
وفي روضة الكافي
محمد بن يحيى والحسين بن محمد جميعا ، عن جعفر ابن محمد ، عن عباد بن يعقوب ، عن
أحمد بن إسماعيل ، عن عمرو بن كيسان .. الخبر [٢]. فالظاهر أنّ ( الساقط في سند ) [٣] خبر الكامل هو
جعفر بن محمد ، والله العالم.
ويروي عنه الجليل
إبراهيم الثقفي أيضا ، في كتاب الغارات [٤].
واعلم أنّ الشيخ رحمهالله أخرج عنه في أماليه أخبارا طريفة كلّها تنبئ عن حسن حاله وعقيدته ، ففيه :
أخبرنا جماعة ، عن
أبي المفضّل ، قال : حدثني محمد بن جعفر بن محمد ابن رباح الأشجعي ، قال : حدثنا
عباد بن يعقوب الأسدي ، وساق السند عن زيد بن عليّ ، عن أبيه ، عن جدّه [ عن علي
بن أبي طالب ] [٥]عليهمالسلام ،
[١] كامل الزيارات
: ٢٦٨ الحديث ٥. الأصول الستة عشر : ١٧.
[٣] بين القوسين
في المخطوط : السند في ، والصحيح المثبت.
[٤] لدينا من
الغارات نسختان الاولى بتحقيق المحدث الارموي والثانية بتحقيق السيد عبد الزهراء
الحسيني الخطيب ، والنسختان خاليتان من ذلك. ثم ان الثقفي توفي سنة ٢٨٣ ه وعباد
توفي سنة ١٥٠ ه فكيف يروي عنه؟ ولعله وقع في طريق روايته. والله العالم.