نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 1 صفحه : 51
ويقول : لعلّ
مراده أنّ الكشيّ ذكره في سند رواية استند إليها ولم يطعن فيه قلت : لو أراد هذا ،
لكفى الاستناد إليه ولم يحتج إلى ضميمة عدم الطعن [١] ، انتهى ما أردنا
نقله بطوله لكثرة فائدته هنا ، وفي الكتب الآتية ، ويأتي في النرسي كلام للسيّد
الطباطبائي قدسسره يقرب من ذلك.
السادس : إنّه من أصحاب أبي عبد الله عليهالسلام ، وسنذكر إن شاء الله تعالى أنّ ابن عقدة وثّق أربعة آلاف منهم ، وألّف فيهم
كتابا ، وأسند إلى كلّ واحد منهم خبرا أخرجه فيه ، ومن البعيد أن لا يذكره فيه وهو
صاحب الأصل المعروف.
السابع : إنّ في مجموعة عندي كلّها بخط الشيخ الجليل محمد بن علي
الجباعي ، نقلها [٢] كلّها من خطّ الشيخ الشهيد رحمهالله وفيها أوراق أخرج فيها أحاديث مختصرة ، اختارها من الأصول
التي كانت عنده ، مثل كتاب الصلاة للحسين بن سعيد ، وكتاب إسحاق بن عمّار ، وكتاب
معاذ بن ثابت ، وكتاب علي بن إسماعيل الميثمي ، وكتاب معاوية بن حكيم ، وكتاب
إبراهيم بن محمد الأشعري ، وكتاب الفضل بن محمّد الأشعري ، وكتاب زيد الزرّاد وهو
آخر ما نقله منه ، وفي آخره ـ بخطّ الجباعي ـ : قال ابن مكيّ يعني الشهيد قدسسره : أكثر هذه
مقروءة على الشيخ أبي جعفر الطوسي رحمهالله. ولولا اعتبار الكتاب [٣] ، وعدم اعتنائه بما نسب إليه من الوضع ، لما أخرج منه ،
ولما نسبه إلى زيد ، ولما سلكه في عداد كتب المشايخ ، وأعاظم الرّواة ، ولو دخل في
الأكثر المقروء على الشيخ ـ رحمهالله كما لعلّه الظاهر ـ لزاده قوّة واعتبارا.
الثامن : إنّ أخبار هذا الكتاب كلّها سديدة متينة ، ليس فيها ما
يوهم الجبر ، والغلوّ ، والتفويض ، وموافقة العامة ، وجملة من متونها ومضمونها
موجودة في
[١] إلى هنا انتهى
كلام المحقق الكاظمي رحمهالله في عدته : ٢٧ / أ.