قال في الرياض.
وقد عثرت منه على نسخ ، وعندنا منه نسخة أيضا [٢].
وفيهما من الأدعية
الشريفة ، والتعقيبات والصلوات المستحبّة ، والأذكار والإحراز شيء كثير.
وفي عصر السلطان
شاه سلطان حسين الصفوي وجد مجموعة وفيها هذان الكتابان الشريفان ، وقد عرضا على
مروّج المذهب ، المحقق الثاني الكركي ـ طاب ثراه ـ ونظر فيهما ، وباشر تصحيحهما ،
فأمر السلطان أن يترجما بالفارسيّة ، فترجمهما السيّد العالم الجليل ، الأمير محمد
باقر الخواتون آبادي. والعجب أنّه لم يعرف مؤلّفهما ، فقال بعد ذكر المجموعة
المشتملة عليهما : إنّ الرسالتين الشريفتين من مؤلّفات محدّثي علماء الإماميّة ـ رضوان
الله عليهم ـ ثم شرح ما أجملناه.