responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 1  صفحه : 360

الاعتماد على كلّ ما أودعه فيه ، وإنّ ما فيه من الزيارات كلّها مأثورة ، وإن لم يستند بعضها إليهم عليهم‌السلام في محلّه.

قال بعد الخطبة : فإني قد جمعت في كتابي هذا من فنون الزيارات للمشاهد ، وما ورد في الترغيب في المساجد المباركات ، والأدعية المختارات ، وما يدعى به عقيب الصلوات ، وما يناجي به القديم تعالى ، من لذيذ الدعوات في الخلوات ، وما يلجأ إليه من الأدعية عند المهمّات ، ممّا اتّصلت به من ثقات الرواة إلى السادات ، وحثّني الى ذلك أيضا. إلى آخره [١].

والذي أعتقده أنّه من مؤلّفات محمد بن جعفر المشهدي ، وهو بعينه محمد بن جعفر الحائري ، وإن جعل في أمل الآمل له عنوانين ، وظنّه اثنين ، قال فيه : الشيخ محمد بن جعفر الحائري فاضل جليل ، له كتاب « ما اتّفق من الأخبار في فضل الأئمّة الأطهار ، عليهم‌السلام » ـ الى أن قال ـ الشيخ محمد ابن جعفر المشهدي كان فاضلا محدّثا ، صدوقا ، له كتب ، يروي عن شاذان ابن جبرائيل القمّي ، انتهى [٢].

والذي يبيّن ما ادّعيناه أنّا عثرنا على مزار قديم ، يظهر من بعض أسانيده أنّه في طبقته ، وطبقة الشيخ الطبرسي صاحب الاحتجاج ، والنسخة عتيقة ، يظنّ أنّه كتبت في عصر مؤلّفه ، وفيه فوائد حسنة جميلة [٣] ، ويظهر منه غاية


[١] المزار الكبير : ٣.

[٢]أمل الآمل ٢ : ٢٥٢ / ٢٥٣ / ٧٤٤ ، ٧٤٧.

[٣] منها : أنّ أعمال مسجد الكوفة ، والأدعية المخصوصة بمقاماتها الشريفة ـ الموجودة في كتب المزار من غير نسبتها الى المعصوم عليه‌السلام ـ مروية وليست من مؤلفات الأصحاب كما احتمله المجلسي رحمه‌الله ، ولذا لم يوردها في كتاب التحفة الذي لم يجمع فيه إلاّ ما نسب إليهم عليهم‌السلام ، فإنّه من أول الكتاب ساق أعمال المقامات على الترتيب المعهود ، وذكر لكلّ مقام دعاء طويلا ، وبعد الفراغ منها قال : أعمال الكوفة برواية أخرى ، ثم ساق الأعمال المعروفة ، فيظهر أنّ كليهما مرويان.

ومنها : ان السيد علي بن طاوس ذكر في مصباح الزائر [١٦٤] في زيارات أبي عبد الله

نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 1  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست