نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 1 صفحه : 346
وأوّله : النوع
الثاني فيما يتعلّق بالإيقاعات ، وقد وقع الفراغ في هذا المجلّد نقلا عن النسخة
المبيضة من المسودة ، في أوّل ليلة الأحد ، التاسع من شهر ربيع الثاني ، أحد شهور
سنة إحدى وتسعمائة ، على يد مؤلّفه ، الفقير الى الله العفوّ الغفور ، محمد بن علي
بن أبي جمهور الأحساوي عفا الله عنه ، وعن والده ، وعن جميع المؤمنين والمؤمنات ،
إنّه غفور رحيم ، ووقع كتابة هذا المجلّد بعد تأليف الكتاب ، بولاية أستراباد ـ حميت
من شرّ الأعداء ـ في فصل الشتاء ، في قرية كلبان ، وسروكلات ـ حماهما الله من
الآفات ، وصرف عنهما العاهات والبليّات ـ وكان تأليف الكتاب بتمامه في ذلك المكان
، في أواخر شوّال من شهور سنة تسع وتسعين وثمانمائة.
وبالجملة : فهو
كتاب شريف ، محتو على فوائد طريفة ، ونكات شريفة ، خال عمّا توهّم في أخيه من
الطّعن ، فلاحظ وتبصّر.
ثم إنّ اسم الكتاب
كما عرفت « درر اللآلئ العماديّة » فما في البحار ، والرياض ، والمقابيس [١] ، أنّه نثر
اللآلئ وهم من الأوّل ، وتبعه من بعده ، واحتمال التعدّد بعيد غايته.