نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 1 صفحه : 31
وتفسير فرات ،
وإرشاد الديلمي ، ونوادر أحمد بن محمد بن عيسى ، والاختصاص للمفيد.
بل ذكر في أمل
الآمل [١] جملة من الكتب لم يعرف مؤلفها ، ولذا لم ينقل عنها ، ولم يذكر هذا الكتاب مع
أنّه يتشبّث في الاعتماد ، أو النسبة بوجوه ضعيفة ، وقرائن خفيّة ، ولو كان الكتاب
عنده مع اعتماد المشايخ وتصريح الأجلّة ، حاشاه أن يهمله ويتجافى عنه.
هذا كتاب جامع
الأخبار لم ينقل عنه في الوسائل لجهله بمؤلّفه ، ثم بعده عرفه ونسبه إلى صاحب
المكارم ، وينقل عنه في كتاب الرجعة وغيرها [٢] ، مع أنّ هذه النسبة بمكان من الضعف ، كما سنذكره ان شاء
الله تعالى. مع أنّه نقل في كتاب الصوم ـ في ( باب كراهة قول رمضان من غير إضافة )
ـ عن السيّد في الإقبال الخبر الذي نقله عن الجعفريات ، والمدح الذي ذكره [٣] ، فكيف يعتمد
عليه مع الواسطة ، ولم يعتمد عليه بدونها؟ وكأنّه رحمهالله تعالى زعم أنّ الأشعثيات غير الجعفريات ، فوقع في هذا
المحذور ، مع أنّ اتحادهما من الواضحات لمن تأمّل فيما نقلناه عنهم ، وفي الكتاب ،
وفي نوادر السيّد فضل الله.
وأمّا
رابعا : فقوله رحمهالله : « ولا المجلسي في البحار ». الى آخره ، فإنّه قد مرّ [٤] كلامه رحمهالله في أمر هذا الكتاب ، وقال أيضا في الفصل الثاني من أول بحاره : ( و [ أما ] [٥] كتاب النوادر
فمؤلّفه من الأفاضل الكرام ، قال الشيخ منتجب الدين [ في الفهرست ] [٦] : علاّمة زمانه ـ
إلى آخر ما يأتي [٧] ، ثم قال