نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 1 صفحه : 234
العوائد ، في مقام
ذكر من عدّه حجّة بنفسه : ومنهم شيخنا يوسف البحراني صاحب الحدائق الناضرة ، وهو
من المصرّين على ذلك ، ويجعله حجّة بنفسه.
ومنهم شيخنا
الفاضل السيّد علي الطباطبائي ، صاحب رياض المسائل شرح المختصر النافع.
ومنهم الوالد
الماجد المحقّق ، صاحب اللوامع بردّ الله مضاجعهم الشريفة.
وبعض من تقدّم
عليهم ، كالفاضل الكاشاني شارح المفاتيح قد سلكوه في مسلك الأخبار ، وأدرجوه في
كتب أحاديث الأئمّة الأطهار ، ونقلوه في مؤلّفاتهم بطريق الروايات [١].
والأستاذ الأكبر
البهبهاني ـ طاب ثراه ـ ، قال السيّد الأجلّ السيّد حسين القزويني ، في مقدّمات
شرحه على الشرائع ، في كلام له في فقه الرضا عليهالسلام ما لفظه : واحتمل المولى الجليل الماهر الألمعي ، مولانا
محمد باقر البهبهاني ـ دام ظلّه العالي ـ أن يكون تأليفه صادرا من بعض أولاد
الأئمّة عليهمالسلام بأمر الرضا عليهالسلام ، واعتنى به ، واعتمده غاية الاعتماد ، وكذا شيخنا الجليل
الشيخ يوسف البحراني ، انتهى.
هذا ، وقال الفقيه
النبيل الشيخ موسى النجفي ، في شرح الرسالة في أحكام السجود : سادس عشرها استقبال
القبلة بالأصابع حال السجود ، على ما ذكره كثير من الأصحاب. ولعلّ مستنده ما في
الفقه الرضوي ، من الأمر بوضعها مستقبل القبلة ، وعموم التشبيه في خبر سماعة ، في
قوله : فإنّهما يسجدان كما يسجد الوجه.
الثاني : عدم الاعتبار ، لعدم كونه منه عليهالسلام ، وجهالة مؤلّفه.