نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 1 صفحه : 231
مذكورة فيه ، كما
ستعرف في أبواب العبادات ، انتهى [١].
وقال الثاني ـ كما
في فوائد العلاّمة الطباطبائي ، ومفاتيح الأصول ـ : من فضل الله علينا أنّه كان
السيّد الفاضل ، الثقة المحدّث ، القاضي أمير حسين ـ رحمهالله ـ مجاورا عند بيت الله الحرام سنين كثيرة ، وبعد ذلك جاء
الى هذا البلد ـ يعني أصفهان ـ ولمّا تشرّفت بخدمته وزيارته ، قال : إنّي جئتكم
بهدية نفيسة ، وهي الفقه الرضوي ، قال : لمّا كنت في مكّة المعظّمة ، جاءني جماعة
من أهل قم مع كتاب قديم ، كتب في زمان أبي الحسن عليّ بن موسى الرضا عليهالسلام ، وكان في مواضع منه بخطّه صلوات الله وسلامه عليه ، وكان على ذلك إجازات
جماعة كثيرة من الفضلاء ، بحيث حصل لي العلم العادي بأنّه تأليفه عليهالسلام ، فاستنسخت منه وقابلته مع النسخة.
ثم أعطاني الكتاب
، واستنسخت منه نسخة أخذها بعض الفضلاء ليكتب عليها ، ونسيت الآخذ ، ثمّ جاءني [
بها ] بعد إتمام الشرح العربي على الفقيه ، المسمّى بروضة المتّقين ، وقليل من
الشرح الفارسي.
ثمّ لما تفكّرت
فيه ظهر لي أنّ هذا الكتاب كان عند الصدوق وأبيه ، وكلّ ما ذكره عليّ بن بابويه ،
في رسالته إلى ابنه ، فهو عبارته إلا نادرا ، وكلّ ما ذكره الصدوق في هذا الكتاب
بدون السند ، فهو أيضا عبارته ، فرأيت أن أذكر في مواضعه أنّه منه ، لتندفع
اعتراضات الأصحاب وشبهاتهم ، والظاهر أنّ هذا الكتاب كان موجودا عند المفيد أيضا ،
وكان معلوما عندهم أنّه من تأليفه عليهالسلام ولذا قال الصدوق : ما افتي به ، وأحكم بصحّته. والحمد لله
ربّ العالمين ، والصلاة على محمد وآله الأقدمين ، انتهى [٢].
وقال في شرحه
الفارسي على الفقيه ، في مسألة الحدث الأصغر في أثناء