نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 1 صفحه : 194
٤٠ ـ كتاب
مصباح الشريعة ومفتاح الحقيقة :
المنسوب إلى أبي
عبد الله الصادق عليهالسلام ، على ما صرّح به جماعة من العلماء الأعلام ، أوّلهم فيما
أعلم السيّد الأجلّ رضيّ الدين عليّ بن طاوس ، في الفصل السابع من الباب السادس ،
من كتاب أمان الأخطار قال : ويصحب ـ أي المسافر ـ معه كتاب الإهليلجة ، وهو كتاب
مناظرة مولانا الصادق عليهالسلام للهندي ، في معرفة الله جلّ جلاله ، بطرق غريبة عجيبة
ضروريّة ، حتى أقرّ الهندي بالإلهيّة والوحدانيّة ، ويصحب معه كتاب مفضّل ابن عمر
، الذي رواه عن الصادق عليهالسلام ، في معرفة وجوه الحكمة في إنشاء العالم السفلي ، وإظهار
إسراره ، فإنّه عجيب في معناه ، ويصحب معه كتاب مصباح الشريعة ومفتاح الحقيقة ، عن
الصادق عليهالسلام ، فإنّه كتاب لطيف شريف ، في التعريف بالتسليك الى الله
جلّ جلاله ، والإقبال عليه ، والظفر بالأسرار التي اشتملت عليه ، فإنّ هذه الثلاثة
كتب تكون مقدار مجلّد واحد ، وهي كثيرة الفوائد [١].
والفاضل المتبحّر
الشيخ إبراهيم الكفعمي قدسسره ـ صاحب الجنّة ـ في كتاب مجموع الغرائب ، قال : ومن كتاب
مصباح الشريعة ومفتاح الحقيقة : قال الصادق عليهالسلام : « إعراب القلوب أربعة. » إلى آخره. وقال الصادق عليهالسلام : « سمّي المستراح مستراحا. » إلى آخره. وقال الصادق عليهالسلام : « السخاء من أخلاق الأنبياء عليهمالسلام. » إلى آخره ، ثمّ نقل شيئا من فضل الحلم والتقوى [٢].
وشيخ الفقهاء
الشهيد الثاني قدس الله روحه ، فإنّه اعتمد عليه غاية الاعتماد ، ونسب ما فيه إلى
الصادق عليهالسلام من غير تردّد وارتياب ، فقال