نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 1 صفحه : 187
إبراهيم أقرب
وأعرف ، مع أنّ عدم ذكر كتاب التمحيص في جملة مؤلّفاته ، التي أوردها أصحاب الرجال
في كتبهم مع قربهم إليه ، يدلّ على أنّه ليس منه ، فتأمّل [١].
ووافقهما على ذلك
الشيخ الجليل في أمل الآمل ، إلاّ أنّه نسبه إلى القاضي في المجالس [٢] ، وفيه سهو ظاهر
، فإنّ القاضي نقل في ترجمة القطيفي [٣] ما أخرجه من كتاب التمحيص بعبارته [٤] ، ولا يظهر منه
اختياره ما اختاره من النسبة.
ثمّ إنّي إلى الآن
ما تحقّقت طبقة صاحب تحف العقول [٥] ، حتّى استظهر منها ملاءمتها للرواية عن أبي عليّ محمد بن
همام وعدمها.
والقطيفي من
العلماء المتبحّرين ، إلاّ أنّه لم يعلم أعرفيّته في هذه الأمور من العلامة
المجلسي رحمهالله ، وهو في طبقة المحقّق الكركي ، وهذا المقدار من التقدّم
غير نافع في المقام.
نعم ما ذكره صاحب
الرياض أخيرا يورث الشك في النسبة ، إلا أنّه يرتفع بملاحظة ما ذكرنا.
ومع الغضّ عنه
فالكتاب مردّد بين العالمين الجليلين الثقتين ، فلا يضرّ الترديد في اعتباره ،
والاعتماد عليه.
[٥] ذكر الشيخ آغا
بزرگ الطهراني في طبقات اعلام الشيعة القرن الرابع : ٩٣ ان الحسن بن علي ابن شعبة
صاحب تحف العقول معاصر للصدوق المتوفى سنة ٣٨١ ، ويروي عن أبي علي محمد ابن همام
بن سهيل الإسكافي المتوفى سنة ٣٣٦ ، ويروي عنه المفيد المتوفى سنة ٤١٣ كما ذكره
حسين ابن علي بن صادق البحراني في رسالته في الأخلاق ، ولعل كتاب التمحيص للحسن بن
علي بن شعبة البحراني كما استظهره إبراهيم القطيفي والحر وصاحب الرياض ، والاحتمال
الآخر للمجلسي.
نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 1 صفحه : 187