نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 1 صفحه : 109
إلى التزكية
والتوثيق ، وداخل في الجمع الذين أشار إليهم الشهيد الثاني قدسسره في شرح الدراية
بقوله : تعرف عدالة الراوي بتنصيص عدلين عليها ، أو بالاستفاضة بأن تشتهر عدالته
بين أهل النقل ، وغيرهم من أهل العلم ، كمشايخنا السالفين من عهد الشيخ الكليني
وما بعده إلى زماننا هذا ، ولا يحتاج أحد من هؤلاء المشهورين إلى تنصيص على تزكيته
، ولا تنبيه على عدالته لما اشتهر في كلّ عصر من ثقتهم ، وضبطهم وورعهم ، زيادة
على العدالة ، وإنّما يتوقّف على التزكية غير هؤلاء [١] ، انتهى.
وقال ابن داود في
رجاله : جعفر بن علي بن أحمد القمّي المعروف بابن الرازي ، وفي باب من لم يرو عنهم
عليهمالسلام من رجال الشيخ : أبو محمد ثقة مصنّف [٢].
وقال السيّد مصطفى
أيضا في رجاله ـ بعد نقل ما في رجال ابن داود ـ : ولم أجده في الرجال وغيره [٤].
قال الشيخ عبد
النبي الكاظمي في تكملة الرجال ، وهو كالتعليقة عليه : هذا أحد شيوخ الصدوق رحمهالله كما يظهر من كتاب معاني الأخبار ، وكأنّ ابن داود أخذ توثيقه من وصف الصدوق
إيّاه بأنّه فقيه ، قال في الكتاب المذكور : حدّثنا أبو محمد جعفر بن علي بن أحمد
الفقيه القمي ثم الإيلاقي رضياللهعنه[٥] انتهى.
واحتمال رجوع
الصفة والترضي الى جدّه أحمد غير بعيد ، إلاّ أنّ الظاهر