نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 0 صفحه : 45
ومنها : اعتماد
المصنف على تصريح علماء الشيعة الأوائل بالأخذ بمرويات بعضهم ، لا سيما الشيخ
المفيد ، والطوسي وأضرابهما.
ومنها : ترجيح
الأخبار الرجالية التي تفيد التوثيق على غيرها لمسوغات كثيرة وأسباب علمية بسّط
الكلام عنها في محله.
ومنها أيضا :
رواية أصحاب الإجماع عن شخص تعدّ من أمارات الوثاقة له بالمعنى العام.
أو رواية من صرحت
كتب الرجال بأنّه لا يروي إلاّ عن ثقة ، عنه.
وقد يجد المصنف ـ أحيانا
ـ في تضعيفات بعض من عرف بالتعصب من أهل السنة لرجال الشيعة قرينة على التوثيق لا
سيما وأنّ المعروف عن بعضهم تضعيف من اشتهر بولاية وانقطاعه لأئمة أهل البيت عليهمالسلام ، وعدّه من الضعفاء لا لشيء البتة وإنّما لكونه داعية إلى الحق الذي يسمونه (
الرفض ) كما هو الحال في علم الشيعة جابر الجعفي ـ رضوان الله تعالى عليه ـ ومؤمن
الطاق الذي أطلق عليه رجالهم : شيطان الطاق!!.
ولهذا يعدّ المصنف
مدحهم ـ النادر ـ لرجال الشيعة كقدحهم لا نفع فيه ولا ضرر كما في شرحه للطريق رقم
[٩٧].
إلى غير ذلك من
الأمور الأخرى الكثيرة التي اعتمدها النوري ـ قدسسره ـ في مقام التوثيق
والتي يطول المقام هنا بايضاحها والتعريف بها ، لذا نتركها روما للاختصار.
وقد يضطر المصنف
إلى الإطالة في بيان وثاقة بعض هؤلاء الرواة ، لا سيما من حفلت ترجمته بكثرة
الأقوال في كتب الرجال مع الاختلاف الحاصل بينهم في توثيقه واعتبار ما يرويه من
الأحاديث ، كما هو الحال في أحمد بن هلال ، وسهل بن زياد وغيرهما.
ومن منهج المصنف
في دراسته لرجال مشيخة كتاب من لا يحضره
نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 0 صفحه : 45