فالمفروض أن يعوّد الإنسان نفسه على النشاط والهمة والتحمل حتى ينجح في حياته وينال الدرجة العليا في الآخرة.
12 ـ الرياء: وهو أن يقصد الإنسان من فعل العبادات مدح الناس لا التقرّب وطاعة الله، وهذا من اكبر المحرمات، و يخسر المرائي حظه من الدنيا والآخرة. وفي الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : «إن المرائي يدعى يوم القيامة بأربعة أسماء: يا كافر، يا فاجر، يا غادر، يا خاسر، حبط عملك وبطل أجرك، فلا خلاص لك اليوم، فالتمس أجرك ممن كنتَ تعمل له».
13 ـ غُش المؤمن، وهو ايهامه بالشيء على خلاف حقيقته، فيظهر البضاعة الرديئة مظهر البضاعة الجيّدة مثلاً.
وفي الحديث عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: «ألا ومن غشّنا فليس منّا» قالها ثلاث مرات.
14- اليأس من رَوْح الله والقنوط من رحمته.
15- عقوق الوالدين. قال تعالى: (وَقَضَى
رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ
إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ
كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا
قَوْلاً كَرِيماً) (الإسراء: 23).
16- قتل المؤمن ومن يلحق به حتى السقط والإعانة على ذلك، بل من الكبائر التعدّي بلا حقّ على المؤمن بالضرب والسب والإذلال والإهانة.
17- قذف المحصن والمحصنة بالفاحشة.
18- أكل مال اليتيم ظلماً بل مطلق المؤمن. (إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً) (النساء: 10).