responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 99  صفحه : 84

وقد منعوني ذلك فقد غمني غما شديدا فقال أبوعبدالله 7 : لم يغمك ذلك و حجتك عليهم فيه ظاهرة فقال : وبما أحتج عليهم؟ فقال : بكتاب الله فقال : في أي موضع؟ فقال : قول الله تعالى : « إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا » قد أخبرك الله إن أول بيت وضع للناس هو الذي ببكة فان كانوا هم تولوا قبل البيت فلهم أفنيتهم وأن كان البيت قديما قبلهم فله فناؤه فدعاهم أبوجعفر فاحتج عليهم بهذا فقالوا له : اصنع ما أحببت [١].

٤٢ ـ شي : عن الحسن بن علي بن النعمان قال : لما بنى المهدي في المسجد الحرام بقيت دار في تربيع المسجد فطلبها من أربابها فامتنعوا فسأل عن ذلك الفقهاء فكل قال له : إنه لا ينبغي أن يدخل شيئا في المسجد الحرام غصبا قال له علي ابن يقطين : يا أميرالمؤمنين لو كتبت إلى موسى بن جعفر لاخبرك بوجه الامر في ذلك فكتب إلى والي المدينة أن يسأل موسى بن جعفر عن دار أردنا أن ندخلها في المسجد الحرام فامتنع علينا صاحبها فكيف المخرج من ذلك؟ فقال ذلك لابي الحسن 7 فقال أبوالحسن : ولابد من الجواب في هذا؟ فقال له : الامر لابد منه فقال له : اكتب بسم الله الرحمن الرحيم إن كانت الكعبة هي النازلة بالناس فالناس أولى بفنائها وإن كان الناس هم النازلون بفناء الكعبة فالكعبة أولى بفنائها فلما أتى الكتاب المهدي أخذ الكتاب فقبله ثم أمر بهدم الدار فأتى أهل الدار أبا الحسن 7 فسألوه أن يكتب لهم إلى المهدي كتابا في ثمن دارهم فكتب إليه أن ارضخ لهم شيئا فأرضاهم [٢].

٤٣ ـ شى : عن عبدالله بن غالب عن أبيه عن رجل عن علي بن الحسين قول إبراهيم « رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله » إيانا عنى بذلك وأولياءه وشيعة وصيه؟ قال « ومن كفر فامتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير » قال : عنى بذلك من جحد وصيه ولم يتبعه


[١]تفسير العياشى ج ١ ص ١٨٥ والاية في سورة آل عمران : ٩٦.
[٢]نفس المصدر ج ١ ص ١٨٥ وارضخ الرجل أعطاه قليلا من كثير.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 99  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست