نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 99 صفحه : 50
يليه رجل غفر له ما تقدم من ذنبه ويستأنف العمل ، والثالث وهو أقلهم حظا رجل حفظ في أهله وماله [١].
٤٥ ـ وعن جعفر بن محمد 8 أنه قال : الحاج ثلاثة أثلاث فثلث يعتقون من النار لايرجع الله في عتقهم ، وثلث يستأنفون العمل وقد غفرت لهم ذنوبهم الماضية ، وثلث تخلف عليهم نفقاتهم ويعافونه في أنفسهم وأهاليهم [٢].
٤٦ ـ وعن علي 7 أن رسول الله 9 قال : العمرة ذ إلى المعرة كفارة ما بينهما ، والحجة المتقبلة ثوابها الجنة ، ومن الذنوب ذنوب لا تغفر إلا بعرفات [٣].
٤٧ ـ وعنه أنه نظر إلى قطار جمال للحجيج فقال : لا ترفع خفا إلا كتبت لهم حسنة ، ولا تضع خفا إلا محيت عنهم سيئة ، وإذا قضوا مناسكهم قيل لهم بنيتم بناء فلا تهدموه ، وكفيتم ما مضى فأحسنوا فيما تستقبلون [٤].
٤٨ ـ وعن جعفر بن محمد 8 أنه قال : لما أوحى الله عزوجل إلى ابراهيم 7 « أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود » أهبط إلى الكعبة مائة وسبعين رحمة ، فجعل منها ستين للطائفين ، وخمسين للعاكفين ، وأربعين للمصلين وعشرين للناظرين [٥].
٤٩ ـ وعن علي صلوات الله عليه ان رسول الله 9 قال : من أراد دنيا وآخرة فليؤم هذا البيت ما أتاه عبد فسأل الله دنيا إلا أعطاه منها ، أو سأله آخرة إلا ادخر له منها ، أيها الناس عليكم بالحج والعمرة فتابعوا بينهما فإنهما يغسلان الذنوب كما يغسل الماء الدرن وينفيان الفقر كما ينفي النار خبث الحديد [٦].
٥٠ ـ الدر المنثور للسيوطي نقلا من تاريخ الخطيب [٧] عن يحيى بن اكثم انه قال في مجلس الواثق : من حلق رأس آدم حين حج؟ فتعايا [٨] الفقهاء عن
(١ ـ ٦) المصدر السابق ج ١ ص ٢٩٤ والاية في الاخير في سورة البقرة ١٢٥. [٧]تاريخ بغداد ج ١٢ ص ٥٦. [٨]تعايا الفقاء : أعياهم بيان الحكم فبان عجزهم فلم يمكنهم الاهتداء لوجه الصواب في الجواب.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 99 صفحه : 50