نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 99 صفحه : 35
قلت : فالرجل يتعلق بأستار الكعبة ما يعني بذلك؟ قال : مثل ذلك مثل الرجل يكون بيته وبين الرجل جناية فيتعلق بثوبه يستخذي له رجاء أن يهب له جرمه [١].
١٣ ـ كنز الكراجكى : [٢]. ومناقب ابن شهر آشوب [٣] عن أميرالمؤمنين 7 مثله.
١٤ ـ فس : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن آدم 7 بقي على الصفا أربعين صباحا ساجدا يبكي على الجنة وعلى خروجه من جوار الله عزوجل فنزل جبرئيل 7 فقال : يا آدم مالك تبكي؟ قال : ياجبرئيل مالي لا أبكي وقد أخرجني الله من جواره وأهبطني إلى الدنيا ، قال : يا آدم تب إليه قال : وكيف أتوب؟ فأنزل الله عليه قبة من نور في موضع البيت فسطع نورها في جبال مكة فهو الحرام ، فأمر الله جبرئيل أن يضع عليه الاعلام.
قال : قم يا آدم فخرج به يوم التروية وأمره أن يغتسل ويحرم ، واخرج من الجنة أول يوم من ذي القعدة ، فلما كان يوم الثامن من ذي الحجة أخرجه جبرئيل 7 إلى منى فبات بها فلما أصبح أخرجه إلى عرفات وقد كان عليمه حين أخرجه من مكة الاحرام وأمره بالتلبية فلما زالت الشمس يوم عرفة قطع التلبية وأمره أن يغتسل ، فلما صلى العصر وقفه بعرفات وعلمه الكلمات التي تلقى بها ربه وهي « سبحانك اللهم وبحمدك لا إليه إلا أنت علمت سوء وظلمت نفسي و اعترفت بذنبي فاغفرلي إنك أنت الغفور الرحيم ، سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت علمت سوء وظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفرلي إنك خير الغافرين ، سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت علمت سوء وظلمت نفسي واعترفت بذنبي
[١]نفس المصدر ص ٤٤٣. [٢]كنز الفوائد ص ٢٢٣. [٣]مناقب ابن شهر آشوب السروى ج ٢ ص النجف ـ الحيدرية.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 99 صفحه : 35