٢٥ ـ سن : ابن فضال عن رجل عن أبي عبدالله 7 قال : من مر بالمأزمين وليس في قلبه كبر غفر الله له قلت : ما الكبر؟ قال : يغمص [٢] الناس ويسفه [٣] الحق وقال : وملكان موكلان بالمأزمين يقولان : رب سلم سلم [٤].
٢٧ ـ ضا : فإذا أتيت منى فبت بها وصل بها الغداة واخرج منها إلى عرفات وأكثر من التلبية في طريقك فاذا زالت الشمس فاغتسل أو قبيل الزوال وصل الظهر والعصر بأذان وإقامتين ثم ائت الموقف فادع بدعاء الموقف واجتهد في الدعاء والتضرع وألح قائما وقاعدا إلى أن تغرب الشمس ثم أفض منها بعد المغيب وتقول : لا إله إلا الله وإياك أن تفيض قبل الغروب فيلزمك دم ولا تصل المغرب ولا العشاء الاخرة ليلة النحر إلا بالمزدلفة وإن ذهب ربع الليل [٦].
٢٨ ـ شى : عن زيد الشحام عن أبي عبدالله 7 قال : سألته عن قول الله عزوجل : « أفيضوا من حيث أفاض الناس » قال : اولئك قريش كانوا يقولون : نحن أولى الناس بالبيت ولا يفيضون إلا من المزدلفة فأمرهم الله أن يفيضوا من عرفة [٧].
٢٩ ـ شى : عن رفاعة عن أبي عبدالله 7 قال : سألته عن قول الله : « ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس » إن أهل الحرم كان يقفون على المشعر الحرام ويقف الناس بعرفة ولا يفيضون حتى يطلع عليهم أهل عرفة وكان
[١]الحديث في فقه الرضا ص ٧٢ وكان الرمز ( ين ) كما مر مثله مكررا. [٢]غمص الناس احتقرهم. [٣]سفه الحق بمعنى جهله فاستخف به ونسبه إلى السفه. [٤]المحاسن ص ٦٦. [٥]فقه الرضا ص ٢٨ بتفاوت. [٦]نفس المصدر ص ٢٨ بتفاوت يسير. [٧]تفسير العياشي ج ١ ص ٩٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 99 صفحه : 255