نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 99 صفحه : 244
سن في الجاهلية خمس سنن أجراها الله له في الاسلام : حرم نساء الاباء على الابناء فأنزل الله عزوجل « ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء » ووجد كنزا فأخرج منه الخمس وتصدق به فأنزل الله عزوجل « واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن الله خمسة » الاية فلما حفر زمزم سماها سقاية الحاج فأنزل الله عزوجل « أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الاخر » الاية وسن في القتل مائة من الابل فأجرى الله عزوجل ذلك في الاسلام ولم يكن للطواف عدد عند قريش فسن فيهم عبدالمطلب سبعة أشواط فأجرى الله ذلك في الاسلام [١].
١١ ـ ن : القطان عن أحمد الهمداني عن علي بن الحسن بن فضال عن أبيه عن الرضا 7 مثله وتمامه في أحوال عبدالمطلب [٢].
١٢ ـ سن : جعفر بن محمد عن ابن القداح عن أبي عبدالله عن أبيه 8 قال : قال أميرالمؤمنين 7 : ماء زمزم خير ماء على وجه الارض وشر ماء على وجه الارض ماء برهوت التي بحضر موت ترده هام الكفار بالليل [٣].
١٣ ـ سن : ابن القداح عن أبي عبدالله عن أبيه 8 قال : قال رسول الله 9 : ماء زمزم دواء لما شرب له [٤].
١٤ ـ سن : أبي عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : زمزم شفاء من كل داء وأظنه قال : كائنا ماكان ـ وعرضت أنا هذا الحديث عن المبارك [٥].
١٥ ـ سن : جعفر عن ابن القداح عن أبي عبدالله عن أبيه 8 أن النبى 9 كان يستهدي ماء زمزم وهو بالمدينة [٦].
١٦ ـ سن : بعض أصحابنا رفعه يقول : إذا شربت من ماء زمزم فقل : اللهم اجعله علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء وسقم وكان أبوا لحسن 7 يقول إذا
[١]الخصال ج ١ ص ٢٢١ بزيادة في آخره. [٢]عيون اخبار الرضا ج ١ ص ٢١١.