responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 99  صفحه : 237

الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ‌» أي لا حرج عليه أن يطوف بهما [١].

١٤ ـ شى : عن عاصم بن حميد عن أبي عبدالله 7 إن الصفا والمروة من شعائر الله يقول لا حرج عليه أن يطوف بهما فنزلت هذه الاية فقلت : هي خاصة أو عامة؟ قال : هي بمنزلة قوله : « ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ‌» فمن دخل فيهم من الناس كان بمنزلتهم يقول الله : « ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين و حسن أولئك رفيقا ‌» [٢].

١٥ ـ شى : عن بعض أصحابنا عن أبي عبدالله 7 قال : سألته عن السعي بين الصفا والمروة فريضة هو؟ أو سنة؟ قال : فريضة قال : قلت : أليس الله يقول « فلا جناح عليه أن يطوف بهما ‌»؟ قال : كان ذلك في عمرة القضاء وذلك أن رسول الله 9 كان شرطهم عليه أن يرفعوا الاصنام فتشاغل رجل من أصحابه حتى اعيدت الاصنام فحاؤا إلى رسول الله 9 فسألوه وقيل له إن فلانا لم يطف وقد اعيدت الاصنام قال : فأنزل الله عزوجل « إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما » أي والاصنام عليهما [٣].

١٦ ـ شى : وعن ابن مسكان عن الحلبي قال : سألته فقلت : ولم جعل السعي بين الصفا والمروة قال : إن إبليس تراءى لابراهيم 7 في الوادي وسعى إبراهيم منه كراهية أن يكلمه وكان منازل الشياطين [٤].

١٧ ـ وقال : قال أبوعبدالله 7 في خبر حماد بن عثمان : إنه كان على الصفا والمروة أصنام فلما أن حج الناس لم يدورا كيف يصنعون؟ فأنزل الله هذه الاية فكان الناس يسعون والاصنام على حالها فلما حج النبي 9


[١]تفسير العياشى ج ١ ص ٦٩ والاية في سورة البقرة ١٥٨.
[٢]نفس المصدر ج ١ ص ٧٠ والاية في سورة النساء : ٦٩.

(٣ ـ ٤) نفس المصدر ج ١ ص ٧٠.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 99  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست