١٣ ـ سر : من كتاب حريز قال زرارة : قال أبوجعفر 7 : لاقران بين اسبوعين في فريضة ونافلة ولا قران بين الصومين ولاقران بين فريضة ونافلة [٢].
١٤ ـ دعائم الاسلام : روينا عن جعفر بن محمد صلوات الله عليهما انه قال : ما من عبد مؤمن طاف بهذا البيت اسبوعا وصلى ركعتين وأحسن طوافه وصلاته إلا غفر الله له [٣].
١٥ ـ وعن أبي عبدالله 7 جعفر بن محمد 8 أنه قال : الطواف من أركان الحج ومن ترك الطواف الواجب متعمدا فلا حج له [٤].
١٦ ـ وعن أبي جعفر محمد بن على صلوات الله عليهما أنه قال : لما دخل رسول الله 9 المسجد الحرام بد أبالركن فاستلمه ثم مضى عن يمينه والبيت عن يساره فطاف به اسبوعا رمل ثلاثة أشواط ومشى أربعا [٥].
١٧ ـ وعن جعفر بن محمد 8 أنه قال : ليس على النساء رمل في الطواف [٦].
١٨ ـ وعنه أنه قال : كان رسول الله 9 يستلم الركنين : الركن الذي فيه الحجر الاسود والركن اليماني كلما مربهما في الطواف [٧].
١٩ ـ وعنه 7 أنه قال : لا بأس بالكلام في الطواف والدعاء وقراءة القرآن أفضل [٨].
٢٠ ـ وروينا عن أهل البيت من وجوه الدعاء في الطواف كثيرا وليس منه شئ موقت غير أنهم رغبوا في الدعاء فيه فأفضل ذلك إذا صار الطائف بين الركن الاسود والباب [٩].