١١ ـ قب : الاصمعي : كنت أطوف حول الكعبة ليلة فاذا شاب ظريف الشمائل وعليه ذوابتان وهو متعلق بأستار الكعبة وهو يقول : نامت العيون وغارت النجوم وأنت الملك الحي القيوم غلقت الملوك أبوابها وأقامت عليها حراسها وبابك مفتوح للسائلين جئتك لتنظر إلي برحمتك يا أرحم الراحمين ثم أنشأ يقول :
١٢ ـ كشف : الحافظ إبراهيم روى عن نضر بن كثير قال : دخلت أنا و سفيان الثوري على جعفر بن محمد 8 فقلت : أنا اريد البيت الحرام فتعلمني ما أدعو بة فقال : إذا بلغت الحرم فضع يدك على الحائط وقل : يا سابق الفوت ياسامع الصوت يا كاسي العظام لحما بعد الموت ثم ادع بما شئت [٣].
١٣ ـ وقيل : إن الحسن بن علي بن أبي طالب التزم الركن فقال : إلهى أنعمت علي فلم تجدني شاكرا وابتليتني فلم تجدني صابرا فلا أنت سلبت النعمة
[١]المناقب ج ٣ ص ٢٨٩. [٢]نفس المصدر ج ٣ ص ٢٩٠ هذه الابيات مما أنشدها الامام 7 ولم ينشئها وقد سبق ان اشرنا إلى تفصيل ذلك في هامش ص ٨٠ ج ٤٦ من البحار ( طبعة الاسلامية ) وذكرنا هناك ان بعض الابيات من شعر منازل المفلوج المشلول بدعاء أبيه وهو الذى أغاثه الامام أميرالمؤمنين (ع) فعلمه الدعاء المعروف بدعاء ( المشلول ) الذى رواه المؤلف في البحار ج ٩ ص ٥٦٢ ( طبع الكمباني ) نقلا عن مهج الدعوات للسيد ابن طاووس وهو فيه ص ١٥١ طبع ايران سنة ١٣٢٣. [٣]كشف الغمة ج ٢ ص ٤١٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 99 صفحه : 197