نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 99 صفحه : 11
: قال : قال رسول الله 9 : سافروا تصحوا وجاهدوا تغنموا و حجوا تستغنوا [١].
٣١ ـ ضا : اعلم يرحمك الله أن الحج فريضة من فرائض الله عزوجل اللازمة الواجبة من استطاع إليه سبيلا ، وقد وجب في طول العمر مرة واحدة ، و وعد عليها من الثواب الجنة والعفو من الذنوب ، وسمى تاركه كافرا ، وتوعد على تاركه بالنار فنعوذ بالله من النار [٢].
٣٢ ـ وروي إن مناديا ينادي بالحاج إذا قضوا مناسكهم : قد غفرلكم ما مضى فاستأنفوا العمل [٣].
٣٣ ـ أروي عن العالم 7 إنه لا يقف أحد من موافق أو مخالف في الموقف إلا غفرله ، فقيل له : إنه يقفه الشاري [٤] والناصب وغيرهما فقال : يغفر للجميع حتى أن أحدهم لو لم يعاود إلى ما كان عليه ماوجد شئ مما قد تقدم وكلهم معاود قبل الخروج من الموقف [٥].
٣٤ ـ وروي أنه حجة مقبولة خير من الدنيا وما فيها [٦].
٣٥ ـ شى : جعفر بن احمد ، عن علي بن محمد بن شجاع قال : روى أصحابنا قيل لابي عبدالله 7 : لم صار الحاج لا يكتب عليه ذنب أربعة أشهر؟ قال : إن الله جل ذكره أمر المشركين فقال : « فسيحوا في الارض أربعة أشهر » [٧] ولم يكن يقصر بوفده عن ذلك [٨].
[١]المصدر السابق ص ٣٤٥. [٤]الشارى نسبة إلى الشراة وهم فرقة من الخوارج. [٥]فقه الرضا (ع) ص ٢٦. [٦]المصدر السابق ص ٢٦ وفيه ( حجة غير مقبولة خير من الدنيا ) الخ. [٧]سورة التوبة الاية : ٢. [٨]تفسير العياشى ج ٢ ص ٧٥ طبع ايران سنة ١٣٨٠ ه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 99 صفحه : 11