نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 99 صفحه : 109
١٠ ـ يد : أبي وابن المتوكل معا عن سعد والحميري معا عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن العلا عن محمد قال : سألت أبا عبدالله 7 عن قول الله عزوجل « ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا » قال : يكون له ما يحج به قلت : فمن عرض عليه الحج فاستحيى؟ قال : هو ممن يستطيع [١].
١١ ـ يد : أبي وابن الوليد معا عن سعد عن ابن عيسى عن محمد البرقي عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : من عرض عليه الحج ولو على حمار أجدع مقطوع الذنب فأبى فهو ممن يستطيع الحج [٢].
١٢ ـ يد : أبي عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم عن أبي عبدالله 7 في قول الله عزوجل : « ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا » ما يعني بذلك؟ قال : من كان صحيحا في بدنه مخلى سربه له زاد وراحلة [٣].
١٣ ـ سن : علي بن الحكم عن هشام بن سالم عن أبي بصير قال : قلت لابي عبدالله 7 : رجل كان له مال فذهب ثم عرض عليه الحج فاستحيى؟ فقال : من عرض عليه الحج فاستحى ـ ولو على حمار أجدع مقطوع الذنب ـ فهو ممن يستطيع الحج [٤].
١٤ ـ سن : أبي عن العباس بن عامر عن محمد بن يحيى الخثعمي عن عبدالرحيم القصير عن أبي عبدالله 7 قال : سأله حفص الاعور وأنا أسمع : جعلني الله فداك ما تقول في قول الله : « ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا » قال : ذلك القوة في المال واليسار قال : فان كانوا موسرين فهم ممن يستطيع إليه السبيل؟ قال : نعم فقال له ابن سيابة : بلغنا عن أبي جعفر 7
(١ ـ ٣) توحيد الصدوق ص ٣٦٠ وكان الرمز في الاولين ( سن ) للمحاسن وهو كاضرابه مما مر ويأتى. [٤]المحاسن ص ٢٩٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 99 صفحه : 109