responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 50

قلبي بضياء أنواره ، وخذ بكل أعضائي إلى اتباع آثاره ، يا نور قلوب العارفين «.

أقول : ثم ساق الكلام في أعمال الليلة التاسعة عشر منه على النهج الذي سنتقله في باب أعمال ليالي الاحياء ثم قال رضي الله عنه :

الباب الرابع والعشرون فيما نذكره من زيادات ودعوات في الليلة العشرين منه ويومها وفيها ما نختاره من عدة روايات بالدعوات [١].

منها ما وجدناه في كتب أصحابنا العتيقة وهي في الليلة العشرين :

اللهم أنت ربي لا إله لي غيرك اوحده ، ولا رب لي سواك أعبده ، أنت الواحد الاحد الصمد ، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، وكيف يكون كفو من المخلوقين [ للخالق ظ ] ومن المرزوقين للرازق ، ومن لا يستطيعون لانفسهم نفعا و لا ضرا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا ، هو مالك ذلك كله بعطيته وتحريمه ويبتلي به ويعافي منه لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ، إلهي وسيدي ما أغب شهر الصيام إلى جانب الفناء وأنت الباقي ، وآذن بالانقضاء وأنت الدائم ، وهو الذي عظمت حقه فعظم ، وكرمته فكرم ، وإن لي فيه الزلات كثيرة والهفوات عظيمة إن قاصصتني بها كان شهر شقاوتي ، وإن سمحت لي بها كان شهر سعادتي.

اللهم وكما أسعدتني بالاقرار بربوبيتك مبتدئا ، فأسعدني برحمتك ورأفتك وتمحيصك وسماحتك معيدا ، فانك على كل شئ قدير ، وصلى الله على محمد وآله وسلم كثيرا.

دعاء آخر في هذه الليلة ذكره محمد بن أبي قرة في كتابه عمل شهر رمضان :

اللهم كلفتني من نفسي ما أنت أملك به مني ، وقدرتك أعلى من قدرتي فصل على محمد وآل محمد وأعطني من نفسي ما يرضيك عني وخذ لنفسك رضاها من نفسي ، إلهي لا طاقة لي بالجهد ، ولا صبر لي على البلاء ، ولا قوة لي على الفقر ، فصل على محمد وآل محمد ، ولا تحظر على رزقك في هذه الشهر المبارك ، ولا تلجئني إلى خلقك ، بل تفرد يا سيدي بحاجتي ، وتول كفايتي ، وانظر في اموري فانك إن وكلتني إلى خلقك تجهموني ، وإن ألجأتني إلى أهلى حرموني ومقتوني ، وإن


[١]ههنا في الاصل بياض ، راجع إلى شرح ذلك في المقدمة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست