responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 417

أن أسجد لك.

فلما هم رسول الله 9 بالانصراف هرولت إلى فراشها فأتى رسول الله 9 فراشها وإذا لها نفس عال فقال لها رسول الله : ما هذا النفس العالي آما تعلمين أي ليلة هذه؟ هذه ليلة النصف من شعبان ، فيها تقسم الارزاق ، وفيها تكتب الاجال ، وفيها يكتب وفد الحاج ، وإن الله ليغفر في هذه الليلة من خلقه أكثر من عدد شعر معزى كلب [١] وينزل الله تعالى ملائكته من السمآء إلى الارض بمكة.

فصل : فيما نذكره من رواية اخرى بسجدات ودعوات عن النبي 9 ليلة النصف من شعبان ، رويناها باسنادنا إلى جدي أبي جعفر الطوسي رواها عن بعض نساء النبي 9 قالت : كان رسول الله 9 عندي في ليلته التي كان عندي فيها فانسل من لحافي فانتبهت فدخلني ما يدخل النساء من الغيرة ، فظننت أنه في بعض حجر نسائه ، فاذا أنا به كالثوب الساقط على وجه الارض ساجدا على أطراف أصابع قدميه ، وهو يقول :

« أصبحت إليك فقيرا خائفا مستجيرا فلا تبدل اسمى ، ولا تغير جسمي ، و لا تجهد بلائي ، واغفر لي ».

ثم رفع رأسه وسجد الثانية فسمعته يقول : « سجد لك سوادي وخيالي وآمن بك فؤادى ، هذه يداي بما جنيت على نفسي؟ يا عظيم ترجى لكل عظيم ، اغفر لي ذنبي العظيم ، فانه لا يغفر العظيم إلا العظيم ».

ثم رفع رأسه وسجد في الثالثة فسمعته يقول : « أعوذ بعفوك من عقابك ، و أعوذ برضاك من سخطك ، وأعذو بمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك كما أثنيت على نفسك وفوق ما يقول القائلون ».

ثم رفع رأسه وسجد الرابعة فقال « اللهم إني أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له السموات والارض ، وقشعت به الظلمات ، وصلح به أمر الاولين والاخرين


[١]يعنى معزى بنى كلب وكانوا هم صاحب معزى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست