responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 36

لان جميعه نعم دار الفناء المرتجعة ، وهو النعمة لدار البقاء التي ليست بمنقطعة ، فيامن جاد بذلك مختصا لي برحمته ، ووفقني للعمل بما يقضي حق يدك في هبته ، اللهم بيض أعمالي بنور الهدى ولا تسودها بتخليتي ، وركوب الهوى فأطغى فيمن طغى واقارف ما يسخطك بعد الرضا ، وأنت على كل شئ قدير ، وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما كثيرا.

دعاء آخر في الليلة الثالثة عشر : « يا الله يا رحمان ، يا الله يا رب ، يا الله يا مهيمن ، يا الله يا رب يا متكبر ، يا الله يا رب يا متعال ، يا الله يا رب يا معيد يا الله يا رب ، يا ذا الجلال والاكرام ، يا الله يا رب ، يا من أظهر الجميل ، وستر القبيح ، يا من لم يؤاخذ بالجريرة ، ولهم يهتك الستر ، يا كريم العفو ، يا حسن التجاوز ، يا واسع المغفرة ، يا باسط اليدين بالرحمة ، يا خليل إبراهيم ، ونجى موسى ، ومصطفي محمد ، صل على محمد وآله ، وأعتقنى من النار في هذا الشهر العظيم ، ولا تجعله آخر شهر رمضان صمته لك يا أرحم الراحمين ... وسل ما شئت وظن أن الله تعالى قد استجاب لك إنشاء الله.

دعاء آخر في هذه الليلة مروي عن رسول الله 9 « يا جبار السموات وجبار الارضين ، ويا من له ملكوت السموات وملكوت الارضين ، وغفار الذنوب والسميع العليم ، الغفور الحليم ، الرحيم ، الصمد الفرد الذي لا شبيه لك ولا ولي لك ، أنت العلي الاعلى ، والقدير القادر ، وأنت التواب الرحيم أسئلك أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تغفر لي وترحمني إنك أنت أرحم الراحمين.

أقول : وقد قدمنا في عمل شهر رجب عملا جسيما في الليالي البيض منه ومن شعبان وشهر الصيام ، فتؤخذ من ليالي البيض من رجب بتفصيلها فهي مذكورة هناك على التمام ، فانها من المهام لذوي الافهام وهذه الرواية رويناها عن الصادق 7 في الليالي البيض من رجب باسنادها وفضلها ، ولكن ذلك الجزء منفرد فربما لا يتفق حضوره عند العامل بهذا الكتاب فنذكر ههنا صفة هذه الصلاة فحسب فنقول : إنه يصلي ليلة ثلاث عشرة من شهر رمضان ركعتين ، كل ركعة بالحمد

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست