responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 354

حلل ما حرم الله وأبقى الناس أن يحتذوا النقد من جلود الابل ، ولطم وجه الزكية 8 ، وصعد منبر رسول الله صلى الله عيله وآله ظلما وعدوانا وافترى على أمير المؤمنين وعانده وسفه رأيه قال حذيفة : فاستجاب الله دعوة مولاي عليه أفضل الصلاة و ـ السلام على ذلك المنافق ، وجرى كما جرى قتله على يد قاتله رحمة الله على قاتله.

قال حذيفة : فدخلت على أمير المؤمنين 7 لما قتل ذلك المنافق لاهنئه بقتله ومصيره إلى ذلك الخزي والانتقام ، فقال أمير المؤمنين 7 : يا حذيفة تذكر اليوم الذي دخلت فيه على رسول الله 9 وأنا وسبطاه نأكل معه؟ فدللت على فضل هذا اليوم ، دخلت فيه عليه؟ فقلت : نعم يا أخا رسول الله 9 فقال 7 هو والله هذا اليوم الذي أقر الله تبارك وتعالى فيه عيون أولاد رسول الله 9 وإني لاعرف لهذا اليوم اثنين وسبعين اسما.

قال حذيفة : فقلت : يا أمير المؤمنين 7 إني أحب أن تسمعني أسماء هذا اليوم التاسع من شهر ربيع الاول ، فقال 7 : يا حذيفة هذا يوم الاستراحة ، و يوم تنفيس الهم والكرب ، والغدير الثاني ، ويوم تحطيط الاوزار ، ويوم الحبوة ويوم رفع القلم ، ويوم الهدى ، ويوم العقيقة ، ويوم البركة ، ويوم الثارات وعيدالله الاكبر ، يوم يستجاب فيه الدعوات ، ويوم الموقف الاعظم ، ويوم التولية ويوم الشرط ، ويوم نزع الاسوار ، ويوم ندامة الظالمين ، ويوم انكسار الشيعة ويوم نفي الهموم ، ويوم الفتح ، ويوم العرض ، ويوم القدرة ، ويوم التصفيح ، و يوم فرح الشيعة ، ويوم التروية ، ويوم الانابة ، ويوم الزكوة العظمى ، ويوم الفطر الثانى ، ويوم سبيل الله تعالى ، ويوم التجرع بالريق ، ويوم الرضا ، وعيد أهل البيت : ، ويوم ظفرت به بنو إسرائيل ، ويوم قبل الله أعمال الشيعة ، و يوم تقديم الصدقه ، ويوم طلب الزيادة ، ويوم قتل المنافق ، ويوم الوقت المعلوم ويوم سرور أهل البيت : ويوم المشهود ، ويوم يعض الظالم على يديه ، ويوم هدم الضلالة ، ويوم النيلة ، ويوم الشهادة ، ويوم التجاوز عن المؤمنين ، ويوم المستطاب ، ويوم ذهاب سلطان المنافق ، ويوم التسديد ، ويوم يستريح فيه المؤمنون

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست