نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 98 صفحه : 345
تحت قول الله تعالى « ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون * فرحين بما آتيهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون » فلما صاروا فرحين بسعادة الشهادة ، وجب المشاركة لهم في السرور بعد القتل لنظفر معهم بالسعادة.
فان قيل : فعلام تجددون قراءة المقتل والحزن كل عام؟ فأقول : لان قراءته هو عوض قصة القتل على عدل الله جل جلاله ليأخذ بثاره كما وعد من العدل ، وأما تجدد الحزن كل عشر والشهداء صاروا مسرورين فلانه مواساة لهم في أيام العشر ، حيث كانوا فيها ممتحنين ، ففي كل سنة ينبغي لاهل الوفاء أن يكونوا وقت الحزن محزونين ، ووقت السرور مسرورين [١].
٩
* « ( باب ) » *
* « ( ما يتعلق بأعمال ما بعد عاشورا من ايام ) » *
* « ( هذا الشهر ولياليه ) » *
أقول : [ قد سبق في أول هذا الجزء دعاء كل يوم يوم فلا تغفل ].
١ ـ قل : باسنادنا إلى شيخنا المفيد رضوان الله عليه في كتاب حدائق الرياض قال : ليلة إحدى وعشرين من المحرم وكانت ليلة خميس سنة ثلاث من الهجرة كان زفاف فاطمة ابنة رسول الله 9 وعليها إلى منزل أمير المؤمنين يستحب صومه شكرا لله تعالى بما وقف من جمع حجته وصفيته [٢].
[١]كتاب الاقبال : ٥٨٣ ـ ٥٨٤. [٢]كتاب الاقبال ص ٥٨٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 98 صفحه : 345