responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 300

وقولنا ما قالوا ، وديننا مادانوا به ، ما قالوا به قلنا ، وما دانوا به دنا ، وما أنكروا أنكرنا ، ومن والوا والينا ، ومن عادوا عادينا ، ومن لعنوا لعنا ، ومن تبرؤا منه تبرأنا منه ، ومن ترحموا عليه ترحمنا عليه ، آمنا وسلمنا ورضينا واتبعنا موالينا صلوات الله عليهم ، اللهم فتمم لنا ذلك ولا تسلبناه ، واجعله مستقرا ثابتا عندنا ، ولا تجعله مستعارا ، وأحينا ما أحييتنا عليه وأمتنا إذا أمتنا عليه ، آل محمد أئمتنا فبهم نأتم وإياهم نوالي ، وعدوهم عدو الله نعادي ، فاجعلنا معهم في الدنيا والاخرة ومن المقربين فانا بذلك راضون يا أرحم الراحمين.

ثم تسجد وتحمد الله مائة مرة وتشكر الله عزوجل مائة مرة وأنت ساجد ، فانه من فعل ذلك كان كمن حضر ذلك اليوم وبايع رسول الله 9 على ذلك ، و كانت درجته مع درجة الصادقين الذين صدقوا الله ورسوله في موالاة مولاهم ذلك اليوم وكان كمن شهد مع رسول الله 9 وأمير المؤمنين 7 ومع الحسن والحسين 8 ، وكمن يكون تحت راية القائم 7 وفي فسطاطه من النجباء والنقباء [١].

ومن الدعوات في يوم عيد الغدير ما ذكره محمد بن علي الطرازي في كتابه رويناه باسنادنا إلى عبدالله بن جعفر الحميري قال : حدثنا هارون بن مسلم ، عن أبي الحسن الليثي ، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد 8 أنه قال لمن حضره من مواليه وشيعته : أتعرفون يوما شيد الله به الاسلام ، وأظهر به منار الدين ، وجعله عيدا لنا ولموالينا وشيعتنا؟ فقالوا : الله ورسوله وابن رسوله أعلم ، أيوم الفطر هو يا سيدنا؟ قال : لا ، قالوا : أفيوم الاضحى هو؟ قال : لا ، وهذان يومان جليلان شريفان ويوم منار الدين أشرف منهما ، وهو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة ، وإن رسول الله 9 لما انصرف من حجة الوداع وصار بغدير خم أمر الله عزوجل جبرئيل 7 أن يهبط على النبي 9 وقت قيام الظهر من ذلك اليوم وأمره أن يقوم بولاية أمير المؤمنين 7 وأن ينصبه علما للناس بعده ، وأن يستخلفه في


[١]كتاب الاقبال ص ٤٧٢ ـ ٤٧٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست