responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 273

أعظم شأنك وأعز سلطانك ، وأشد جبروتك ، سبحانك لك التسبيح والعظمة ، لك الملك والقدرة ، ولك الحول والقوة ، ولك الدنيا والاخرة.

الحمد الله الذي من تكلم سمع كلامه ، ومن سكت علم ما في نفسه ، ومن عاش فعليه رزقه ، ومن مات فاليه مرده ، الحمد لله الذي يجير ولا يجار عليه ، ويمتنع ولا يمتنع عليه ، ويحكم بحكمه ، ويقضي فلا راد لقضائه ، الحمد لله الذي أحاط بكل شئ علمه ، ووسع كل شئ حفظه ، وقهر كل شئ جبروته ، وأخاف كل شئ سلطانه.

الحمد لله الذي ملك فقدر ، وبطن فخبر ، الذي يحيى الموتى ويميت الاحياء وهو حى لايموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير ، اللهم لك الحمد على ما تأخذ وعلى ما تعطي ، على ما تبلي وعلى ما تبتلي ، ولك الحمد على ما بقي وعلى ما تبدي ، على ما تخفى ، وعلى ما لا يرى ، وعلى ما قد كان ، وعلى ما يكون ، وعلى ما هو كائن ، ولك الحمد على حلمك بعد علمك وعلى عفوك بعد منك و قدرتك ، على آلائك بعد حجتك ، وعلى صفحك بعد انتقامك ، ولك الحمد على ما تقضي فميا خلقت ، وبعد ما فنى خلقك ، ولك الحمد قبل أن تخلق شيئا من خلقك وعلى بدء ما خلقت إلى انقضاء خلقك وبعد ذك حمدا أرضى الحمد لك ، وأحق الحمد بك ، وحب الحمد إليك وترضاه لنفسك ، وحمدا لا يحجب عنك ، ولا ينتهي دونك ، ولا يقصر دون أفضل رضاك ، تباركت أسماؤك يا رب وتعالى ذكرك ، وقهر سلطانك ، وتمت كلماتك ، تباركت وتعاليت ، أمرك قضاء ، وكلامك نور ، ورضاك رحمة ، وسخطك عذاب ، تباركت وتعاليت تقضي بعلم وتعفو بحلم ، وتأخذ بقدرة وتفعل ما تشاء ، تباركت وتعاليت ، واسع المغرة ، شديد العقاب والنقمة ، قريب الرحمة ، سريع الحساب على كل خفية ، الحاضر لكل سريرة ، الشاهد لكل نجوى ، اللطيف لما يشاء.

ثم تكبر الله مائة مرة وتحمده مائة مرة تسبحه مائة مرة وتقرء قل هو الله أحد مائة مرة. وتقول : لا حول ولا قوة إلا بالله مائة مرة.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست