responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 272

اللهم أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، أنت قبل كل شئ و أوله ، وبعد كل شئ ومنتهاه ، ورب كل شئ وخالقه ، ومدبر كل شئ و محصيه ، ومالك كل شئ ووارثه ، أنت الذي لم تستعن بشئ ، ولم تشاور أحدا في شئ ، ولم يعوزك شئ ، ولم يمتنع عليك شئ ، أنت الذي أحصى كل شئ ، وذل كل شئ لعزتك ، واعترف كل شئ لقدرتك ، وحارت الابصار دونك ، وكلت الالسن عن صفاتك ، وضلت الاحلام فيك ، أنت الذي تعاليت بقدرتك ، وعلوت بسلطانك ، وقهرت بعزتك ، فأدركت الابصار ، وأحصيت الاعمار ، وأخذت بالنواصي وحلت دون القلوب.

الله أكبر الله أكبر أهل الكبرياء والعظمة ، ومنتهى الجبروت والقوة ، و ولي الغيث والقدرة ، ملك الدنيا والاخرة ، الله أكبر الله أكبر ، عظيم الملكوت شديد الجبروت ، عزيز القدرة ، لطيف لما يشاء ، الله أكبر الله أكبر مدبر الامور مبدئ الخفيات ، معلن السرائر ، محيى الموتى والعظام وهي رميم ، الله أكبر الله أكبر أول كل شئ وآخره ، وبديع كل شئ ومعيده ، وخالق كل شئ ومولاه.

لا إله إلا أنت يا رب خشعت لك الاصوات ، وضلت فيك الاحلام والابصار وأفضت إليك القلوب ، لا إله إلا أنت كل شئ خاشع لك ، وكل شئ قائم بك وكل شئ مشفق منك ، وكل شئ ضارع إليك ، لا إله إلا أنت لا يقضي في الامور إلا أنت ، ولا يدبر مقاديرها غيرك ، ولايتم شئ منها دونك ، ولا يصير شئ منها إلا إليك ، لا إله إلا أنت ، الخلق كله في قبضتك ، والنواصي كلها بيدك ، والملائكة مشفقون من خشيتك ، وكل شئ اشرك بك عبدد اخرلك ، لا إله إلا أنت علوت فقهرت وملك فقدرت ، فنظرت فخبرت ، وعلى كل شئ ظهرت ، علمت خائنة الاعين و ما تخفي الصدور.

سبحان ربنا تسبيحا دائما لا يقصر دون أفضل رضاك ، ولا يجاوزه شئ سبحانك عدد ما قهره ملكك وأحاطت به قدرتك ، وأحصاه كتابك ، سبحانك ما

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست