responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 260

قدير ، اللهم أفنني خير الفناء إذا أفينتني على موالاتك وموالاة أوليائك ، ومعاداة أعدائك ، والرغبة والرهبة إليك والوفاء بعهدك ، والتصديق بكتابك ، والاتباع لسنة نبيك 9 وتدخلني معهم في كل خير وتنجيني بهم من كل سوء.

اللهم صل على محمد وآله ، واغفر ذنبي ووسع خلقي وطيب كسبى وقنعنى بما رزقتني ، ولا تذهب نفسي إلى شئ صرفته عني ، اللهم إني أعوذ بك من النسيان والكسل والتواني في طاعتك ، ومن عقابك الادني وعذابك الاكبر وأعوذ بك من دنيا تمنع خير الاخرة ، ومن حياة تمنع خير الممات ، ومن أمل يمنع خير العمل وأعوذ بك من نفس لا تشبع ، ومن قلب لا يخشع ، ومن دعاء لا يرفع ومن صلاة لا تقبل اللهم افتح مسامع قلبي لذكرك ، حتى أتبع كتابك وأصدق رسولك ، وآمن بوعدك ، أوفي بعهدك ، لا إله إلا أنت اللهم صل على محمد وأهله ، وأسألك الصبر على طاعتك ، الصبر لحكمك ، وأسألك اللهم حقايق الايمان ، والصدق في المواطن كلها ، العفو والمعافاة ، واليقين والكرامة في الدنيا والاخرة ، والشكر والنظر إلى وجهك الكريم ، فان بنعمتك تتم الصالحات.

اللهم أنت تنزل الغنا والبركة من الرفيع الاعلى تكون على العباد قاهرا مقتدرا أحصيت أعمالهم ، وقسمت أرزاقهم ، وسميت آجالهم وكتبت آثارهم ، و جعلتهم مختلفة ألسنتهم وألوانهم ، خلقا من بعد خلق ، لا يعلم العباد علمك ، وكلنا فقراء إليك ، فلا تصرف اللهم عني وجهك ، ولا تمنعني فضلك ، ولا تحرمني طولك وعفوك ، واجعلني أوالي أولياءك وأعادي أعداءك والرزقني الرهبة والرغبة والخشوع و الوفاء والتسليم ، والتصديق بكتابك ، واتباع سنة نبيك محمد 9.

اللهم صل على محمد وآله واكفني ما أهمني وغمني ، ولا تكلني إلى نفسي و أعذني من شر ما خلقت وذرأت وبرأت وألبسني درعك الحصينة من شرجميع خلقك ، واقض عني ديني ووفقني لما يرضيك عني ، واحرسني وذريتي وأهلي وقراباتي وجميع إخواني فيك وأهل حزانتي من الشيطان الرجيم ، ومن شر فسقة العرب والعجم ، وشياطين الانس والجن ، وانصرني على من ظلمني ، وتوفني

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست