responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 259

ذلك وأضعافا مضاعفة وأمثالا ممثلة ، حتى أبلغ رضى الله وأفوز بعفوه.

الحمد لله الذي هدانى لدينه الذي لا يقبل عمل إلا به ، ولا يغفر ذنبا إلا لاهله ، والحمد لله الذي جعلنى مسلما له ولرسوله 9 فيما أمر به ونهى عنه والحمد الله الذي لم يجعلني أعبد شيئا غيره ، ولم يكرم بهواني أحدا من خلقه ، و الحمد لله على ما صرف عني من أنواع البلاء في نفسي وأهلي ومالي وولدي وأهل حزانتي ، والحمد الله رب العالمين على كل حال ، ولا إله إلا الله الملك الرحمن ولا إله إلا الله المفضل المنان ، ولا إله إلا الله الاول والاخر ولا إله إلا الله ذو الطول وإليه المصير ، ولا إله إلا الله الظاهر الباطن ، والله أكبر مداد كلماته ، والله أكبر ملء عرشه ، والله أكبر عدد ما أحصى كتابه ، وسبحان الله الحليم الكريم وسبحان الله الغفور الرحيم ، وسبحان الله الذي لا ينبغى التسبيح إلا له ، وسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.

اللهم صل على محمد عبدك ورسولك ونبيك وصفيك وحبيبك ، وخيرتك من خلقك ، والمبلغ رسالاتك ، فانه قد أدى الامانة ، ومنح النصيحة ، وحمل على المحجة ، وكابد العسرة ، اللهم أعطه بكل منقبة من مناقبه ومنزلة من منازله وحال من أحواله خصائص من عطائك ، وفضائل من حبائك ، تسر بها نفسه ، و تكرم بها وجهه ، وترفع بها مقامه ، وتعلى بها شرفه على القوام بقسطك ، والذابين عن حريمك ، اللهم وأورود عليه وعلى ذريته أزواجه وأهل بيته وأصحابه وامته ما تقربه عينه ، واجعلنا منهم وممن تسقيه بكأسه ، تورده حوضه ، وتحشرنا في زمرته وتحت لوائه ، وتدخلنا في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد ، صلى الله عليهم أجمعين.

اللهم اجعلني معهم في كل شدة ورخآء ، وفي كل عافية وبلاء ، وفي كل أمن وخوف وفي كل مثوى ومنقلب ، اللهم أحيني محياهم ، وأمتني مماتهم ، و اجعلني معهم في المواطن كلها ، ولا تفرق بيني وبينهم أبدا ، إنك على كل شئ

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست