responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 235

الحمد لله على عفوه بعد قدرته ، الحمد لله على رحمته التي سبقت غضبه ، اللهم صل على عبدك ورسولك وخيرتك من خلقك الذي اطصفيته لرسالاتك ، واجعله اللهم أول شافع وأول مشفع وأول قائل وأنجح سائل ، إنك تجيب المضطر إذ دعاك ، و تكشف السوء ، وتغيث المكروب ، وتشفي السقيم ، وتغني الفقير ، وتجبر الكسير ، وليس فوقك أمير ، وأنت العلي الكبير ، يا عصمة الخائف المستجير ، يا من لا شريك له ولا وزير ، أسألك بعظيم ما سألك أحد من خلقك من كريم أسمائك وجميل ثنائك وخاصة آلائك أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تجعل عشيتي هذا أعظم عشية مرت علي منذ أنزلتني إلى الدنيا بركة في عصمة ديني وخلاص نفسي وقضاء حاجتي ، و تشفيعي في مسائلي وإتمام النعمة على وصرف السوء عني ولباس العافية لي وأن تجعلني ممن نظرت إليه في هذه العشية برحمتك إنك جواد كريم.

اللهم صل على محمد وآل محمد ولا تجعل هذه العشية آخر العهد مني ، حتي تبلغنيها من قابل مع حجاج بيتك الحرام والزوار لقبر نبيك عليه وآله السلام في أعفى عافيتك وأعم نعمتك وأوسع رحمتك وأجزل قسم وأوسع رزقك وأفضل الرجاء وأنا لك على أحسن الوفاء إنك سميع الدعاء ، اللهم صل على محمد وآل محمد واسمع دعائي ، وارحم تضرعي وتذللي واستكانتي وتوكلى فاني لك سلم لا أرجو نجاحا ولا معافاة ولا تشريفا إلا بك ومنك ، فامنن على بتبليغي هذه العشية من قابل وأنا معافي من كل مكروه ومحذور ، ومن جميع البوائق وأعني على طاعتك و طاعة رسولك وأوليائك الذين اصطفيتهم من خلقك لخلقك ، اللهم صل على محمد وآل محمد ، وسلمني في ديني وامدد لي في عري وأصح جسمي يا من رحمني وأعطاني سؤلي فاغفر لي ذنبي إنك على كل شئ قدير.

اللهم صل على محمد وآل محمد وتمم على نعمتك فيما بقي من أجلى حتى تتوفاني وأنت عني راض ، ولا تخرجني من ملة الاسلام ، فاني اعتصمت بحبلك فلا تكلني إلى غيرك وعلمني ما ينفعني واملا قلبي علما وخوفا من سطواتك ونقماتك ، اللهم إني أسألك مسألة المضطر إليك المشفق من عذابك ، الخائف من عقوبتك ، أن تغفر لي

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست