نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 98 صفحه : 234
سبقاني إلى الغاية ، وخلقتني بعدهما ، فشفعني في نفسي وفيهما وفي جميع أسلافي من المؤمنين في هذا اليوم يا أرحم الراحمين.
اللهم صل على محمد وآل محمد ، وفرج عن آل محمد ، واجعلهم أئمة يهدون بالحق وبه يعدلون ، وانصرهم وانتصر بهم ، وأنجز لهم ما وعدتهم ، وبلغني فتح آل محمد ، واكفني كل هول دونه ، ثم اقسم اللهم لي فيهم نصيبا خالصا ، يا مقدر الاجال ، يا مقسم الارزاق ، افسح لي في عمري ، وابسط لي في رزقي ، اللهم صل على محمد وآل محمد ، وأصلح لنا إمامنا واستصلحه وأصلح على يديه و آمن خوفه وخوفنا عليه ، واجعله اللهم الذي تنتصر به لدينك ، اللهم املا الارض به عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا وامنن به على فقراء المسلمين وأراملهم و مساكينهم ، واجعلني من خيار مواليه وشيعته أشدهم له حبا وأطوعهم له طوعا وأنفذهم لامره وأسرعهم إلى مرضاته وأقبلهم لقوله ، وأقومهم بأمره ، وارزقني الشهادة بين يديه حتى ألقاك وأنت عني راض ، اللهم إني خلفت الاهل والولد وما خولتني وخرجت إليك ووكلت ما خلفت إليك فأحسن علي فيهم الخلف ، فانك ولي ذلك من خلقك ، لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم ، سبحان الله رب السموات السبع ورب الارضين السبع وما فيهن وما بينهن ورب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين [١].
ومن هذا الموضع زيادة ليس من هذا الفصل وهو مضاف إليه :
اللهم إني عبدك ، ناصيتي بيدك ، وأجلي بعلمك ، فأسئلك أن توفقني لما يرضيك عني ، وأن تسلم لي مناسكي التي أريتها إبراهيم خليلك ، ودللت عليها نبيك محمدا صلواتك عليهما ، اللهم اجعلني ممن رضيت عمله ، وأطلت عمره ، و أحييته بعد الممات حياة طيبة ، الحمد لله على نعمائه التي لا تحصى بعدد ، ولا تكافى بعمل ، الحمد لله الذي خلقنى ولم أك شيئا مذكورا ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا ، الحمد لله الذي رزقني ولم أك أملك شيئا ، الحمد لله على حلمه بعد علمه