responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 195

فضله بالايات والبينات ، وهو يوم كثير البركات.

وذكر ابن عبدالبر في الاستيعاب أن عثمان بويع يوم السبت غرة المحرم سنة أربع وعشرين بعد دفن عمر بن الخطاب بثلاثة أيام ، وقتل بالمدينة يوم الجمعة لثمان عشر أو سبع عشر خلت من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين من الهجرة و قيل في وسط أيام التشريق ، وقيل : قتل على رأس أحد عشر سنة وأحد عشر شهرا واثنين وعشرين يوما من قتل عمر بن الخطاب ، وعلى رأس خمس وعشرين سنة من متوفى رسول الله 9 ، وقيل : قتل يوم الجمعة لثمان ليال خلت من ذي الحجة يوم التروية سنة خمس وثلاثين ، وقيل : قتل يوم الجمعة لليلتين ، بقيتا من ذي الحجة ، وحاصروه ثمانية وأربعين يوما ، وقيل : حاصروه شهرين وعشرين يوما.

وقال ـ رحمه الله ـ : في سوانح اليوم التاسع عشر من الشهر : وفي ليلة تسع عشرة من شهر رمضان يكتب وفد الحاج ، ويستحب فيها الغسل وفي ليلة الاربعاء تاسع عشر شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة ضرب مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7.

وقال ـ رحمه الله ـ في سوانح اليوم العشرين من الشهر وفي اليوم العشرين من رمضان سنة ثمان من الهجرة كان فتح مكة ، وهو عيد أهل الاسلام ، ومسرة بنصرة الله تعالى نبيه ، وإنجاز له ما وعده من الابانة عن حقه ، وإبطال عدوه ، ويستحب فيه التطوع بالخيرات ، ومواصلة ذكر الله تعالى ، والشكر له على جليل الانعام.

وفي اليوم العشرين من صفر سنة إحدى وستين أو اثنتين ـ على اختلاف الرواية في قتل مولانا الحسين 7 ـ كان رجوع حرم مولانا أبي عبدالله من الشام إلى مدينة الرسول ، وهو اليوم الذي ورد فيه جابر بن عبدالله بن حرام الانصاري صاحب رسول الله 9 ورضي عنه وأرضاه من المدينة إلى كربلا لزيارة قبر الحسين 7 وكان أول من زاره من الناس.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست