responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 188

وقد أعتقت رقابا في ملكي في دار الدنيا ، رحاء أن يعتق رقبتي من النار.

وما استخدم خادما فوق حول ، كان إذا ملك عدا في أول السنة أو في وسط السنة إذا كان ليلة الفطر أعتق واستبدل سواهم في الحول الثاني ، ثم أعتق كذلك كان يفعل حتى لحق بالله تعالى ولقد كان يشتري السودان وما به إليهم من حاجة يأتي بهم عرفات ، فيسد بهم تلك الفرج والخلال ، فاذا أفاض أمر بعتق رقابهم وجوائز لهم من المال.

أقول : ومن وظائف هذه الليلة أن يختم عملها على الوجه الذي قدمناه في أول ليلة منه ، فاياك أن تهون به أو تعرض عنه.

٩

* ( باب ) *

* « ( ما يتعلق بسوانح شهور السنة العربية وماشاكلها ) » *

أقول : قد مر كثير مما يرتبط بهذا الباب في مطاوي أكثر مجلدات كتابنا هذا ، ولنذكر هنا أيضا شطرا من ذلك إنشاء الله تعالى ، وإنما عقدنا هذا الباب لكثرة فوائده ومنافعه ، ولحاجة الناس إلى الوقوف على أيام السرور والحزن كي يعملوا في كل منهما بمقتضاه ، ولذلك قد صنف أصحابنا رضي الله عنهم في خصوص هذا المطلب كتبا ورسائل.

١ ـ فمنها ما وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي ـ ره ـ نقلا من خط الشيخ قدس الله روحه ، قال : كتبته من ظهر كتاب بمشهد الكاظم 7 بخزانته الشريفة :

يوم سبعة عشر من شوال ، ردت الشمس ، ويوم الرابع عشر من ذي الحجة إملاك الزهراء / ، ويوم السابع منه يوم الزينة ، والتاسع منه ولد فيه عيسى 7 ، وذكر أن المعراج كان فيه ، وفيه سد أبواب القوم وفتح باب أمير المؤمنين 7 ، الثاني عشر منه آخا رسول الله 9 عليا وسن للاشهاد ثامن

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست